قال محند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، إن مناضلي الحركة فخورين لأنهم لا يغيرون توجهاتهم من أجل التحالف مع الاخرين، بل أصبح الكل يغير مواقفه وتوجهاته للتحالف مع الحركة، فاليوم الجميع أصبح يتبنى الليبيرالية، ويهتف بالأمازيغية، ويعتني بالعالم القروي، وهذه أهداف كلها سطرتها الحركة الشعبية في سنة 1958 أي منذ أول قانون أساسي للحزب. وأضاف العنصر، الذي كان يتحدث خلال لقاء نظمته “مؤسسة الفقيه التطواني”، ضمن حلقات حديث رمضان حول قضايا وانشغالات المجتمع “برامج الأحزاب السياسية بين الرهان الإنتخابي و انتظارات المجتمع”، أنه لمعرفة التموقع الحقيقي لحزب “السنبلة”، يجب الرجوع لتأسيس هذا الحزب، الذي لم يتبنى الإيديولوجيات السائدة في تلك الفترة، فلم يتبنى الفكر اليساري الاشتراكي، ولم يتبنى كذلك الفكر الراسمالي بل أخذنا مبادئنا من القيم الذاتية للمغاربة. وأكد العنصر على أن الحركة الشعبية لم يتنكر للعروبة وللإسلام كمكونين للشعب المغربي، بل جمعنا بين هذه المكونات والأمازيغية كأحد أهم مكونات الشعب المغربي، مبرزا أن الحركة لم يكن بإمكانها تنفيذ برامجها خلال مشاركاتها في الحكومات السابقة، لأنه لتطبيق برنامج شمولي يجب أن تحصل على أغلبية حكومية. وتابع الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن الحزب لم يحقق كل ما كان يصبوا إليه لكن تواجده في الحكومة كان محفز وساعد على تحقيق ما تحقق في للعالم القروي وفي مجال الأمازيغية على وجه الخصوص، مضيفا أن البرامج الانتخابية لا نضعها للوصول للحكومة، بل نقول ما نشعر به وما نتمناه وما يمكن أن نشتغل عليه، لكن مدى تنفيذنا لهذه البرامج رهين بالنتائج التي سنحصل عليها في الانتخابات. وشدد العنصر، على أن الفريق الحركي بمجلس النواب كان من السباقين لاقتراح قانون تسهيل السكن والاستثمار في الجبال، وهذا القانون جاء لان من يقطن بالجبال لم يختارو هذا الامر، وهؤلاء الافراد يحتجون الى تحفيزات من أجل البقاء في الجبال، لكن بدون تحفيزات لا يمكن لهؤلاء الأفراد البقاء في هذه المناطق. وأشار العنصر الى أن اليوم بالفعل هناك بعد الجوانب الإجابية في العالم القاروية وفي الجبال، لكن نجد أن الاستاذ لا يحضر الدروس، والطبيب لا يتوفر على الأدوية، وهو ما يكشف عن عدم المساواة بين المجاليين القروي والحضري، لهذا نطلب أن يكون هناك تمييز إيجابي لصالح العالم القروي. العنصر: الجميع أصبح يغير مواقفه وتوجهاته للتحالف مع الحركة الشعبية Maroc News | .
Comments 0