الإدريسي لـ”فبراير”: ما وقع في فاتح ماي يسيء لبلانا







تعرضت مجموعة من الوقفات الاحتجاجية التي دعت لها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، إلى المنع، يوم أمس السبت، بمناسبة الاحتفال بذكرى، فاتح ماي، الذي يصادف اليوم العالمي للطبقة العاملة. في هذا السياق،  عبد الرزاق الإدريسي، الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، عن أسفه للقمع الذي قوبل به تخليد اليوم الأممي للطبقة العاملة، مشيرا إلى أن الحكومة لا تزال تستغل جائحة كورونا كتبرير من أجل منع مختلف الاحتجاجات. وأضاف الإدريسي في تصريح لـ”فبراير”، أنه كان من المتوقع أن يكون هناك احتجاج رمزي على الحكومة وسياساتها اللاشعبية، لكن تم فض الاحتجاج بشكل غير قانوني، وغير مقبول، هذا مع العلم أن فاتح ماي هو يوم للاحتفال بالطبقة الشغيلة. وأكد الادريسي على أن الاختيار الأسلم الذي كان على الحكومة اتباعه هو فتح الحوار مع الهيئات النقابية، وفتح حوار قطاعي، وتحديد نتائج الحوار التي يجب الإعلان عنها من طرف ممثل عن الحكومة، لتبشير الشغيلة في عيدها الأممي. وأبرز ذات المتحدث، أن أوضع الطبقة العاملة في ظل ظروف الجائحة التي فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد، تدهوت بشكل كبير، وبالرغم من الوعود الكثيرة المقدمة، إلى أن المشاكل الحقيقة لم تتم معالجتها، بل تستمر الحكومة في نهج سياسة التماطل والتسويف. وأردف الادرسي قائلا “ما وقع في فاتح ماي يسيئ لبلانا، ولا يمكن القبول بتكراره، بل يجب ضمان الحق في الاحتجاج وعدم تبرير القمع والمنع بانتشار الجائحة، في ظل وجود العديد من الأشكال التي يمكن من خلالها ضمان الحق في الاحتجاج مع احترام التدابير الاحترازية والوقائية”. الإدريسي لـ”فبراير”: ما وقع في فاتح ماي يسيء لبلانا Maroc News | .

Comments 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الإدريسي لـ”فبراير”: ما وقع في فاتح ماي يسيء لبلانا

log in

Captcha!

reset password

Back to
log in
Choose A Format
Gif
GIF format