أخلت السلطات المختصة سبيل الممرضتين اللتين تم توقيفهما على خلفية اختفاء وحدة من لقاح كورونا من نقطة التلقيح بالمركز الصحي أولا غانم بإقليم الجديدة وقالت إكرام حاجي، ممرضة بالمركز الصحي أولاد غانم، إنه “أطلقا سراحهما بعد التحقيق معهما بخصوص اختفاء وحدة من لقاح كورونا من نقطة التلقيح”. وأكدت الممرضة حاجي، التي تزاول المهنة منذ أربع سنوات، في تصريح لMaroc News، أنهما “عادتا أمس الاثنين إلى العمل بشكل عادي، بعد انتهاء التحقيق معهما حول هذا الموضوع”. من جهته، قال حبيب كروم، رئيس الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، إن “إحدى الممرضتين حديثة التعيين، وهي التي تتسلم اللقاح وتوقع عليه، مشيراً “التسليم والتوقيع لا يدخلا ضمن مهام الممرضة”. وأوضح كروم، في تصريح لMaroc News، أن “الممرضة بدأت عملها في الخدمة الميدانية منذ ثلاثة أسابيع، وفتح معها التحقيق كما أنه تم تفتيش بيتها بشكل دقيق، مضيفا “هذا الأمر سيؤثر على نفسيتها”. وأردف المتحدث ذاته أن “مسؤولي الوزارة لم يتوصلا معهما حول الموضوع، وكأن شيئاً لم يقع، مسترسلا “يجب العناية بالعنصر البشري حتى يعطي من الخدمة ما يجب القيام به”. وفي نفس السياق، استنكر المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحة، توجيه أصابيع الاتهام للممرضتين اللتين تشتغلان بالمركز الصحي أولاد غانم، واصفة هذا الأمر بـ”الضربة الغادرة والموجعة”. ودعا المكتب وزير الصحة بربط الاتصال بالممرضتين لرفع من معنويتهما مع إعطاء التعليمات للمفتشية العامة لوزارة الصحة لفتح تحقيق سريع من أجل فك خيوط وملابسات هذه الاتهامات وترتيب الجزاءات عن الأخطاء والاختلالات التنظيمية والتدبيرية لأحد أهم الأوراش الوطنية. وطالب المكتب، وفق بيان صحفي، باحترام علوم التمريض وتقنيات الصحة ومهنة التمريض وعدم اقحام الممرضين في شؤون لا تدخل ضمن اختصاصهم، كما دعا إلى تثبيت كاميرات للمراقبة بجل نقط التلقيح مع تحديد المسؤوليات في تدبير مسلك مراحل اللقاح. وكانت سرية الدرك الملكي، بمنطقة أولاد غانم، التابعة لإقليم الجديدة، قد باشرت تحقيق مع الممرضتين، السبت الماضي، بعد اختفاء وحدة للقاح كورونا، مكان مزاولتهما لواجبهما المهني. كتبه إكرام البختالي هذا مصير الممرضتين اللتين تم توقيفهما على خلفية اختفاء لقاح كورونا في الجديدة Maroc News | .
Comments 0