الودغيري.. عالم مغربي داخل “ناسا” ربط الأرض بالفضاء







يلقبه زملاؤه في ناسا بـ”مغربي المريخ”، راكم  تجارب بوكالة الفضاء تمتد لعقدين، وسبق أن حاز على خمس جوائز للامتياز حسب الفرق والتي تمنحها الوكالة عربونا على أهمية العمل الجماعي في نجاح مهام البعثات الفضائية. وقد ساهم كمال الودغيري في العديد من المشاريع الدقيقة لوكالة ناسا مثل: مختبر الذرة الباردة، كما لعب دورا رئيسيا في العديد من المهمات الفضائية، وخاصة تلك المتعلقة بالمعدات الاستكشافية للمريخ و المهمة الدولية “كاسيني” التي استهدفت كوكب زحل، ومهمة القمر “غرايل” ومهمة “جونو” بشأن كوكب المشتري. سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في المغرب، أعلنت يوم أمس فوزه بجائزة 2020 لعلوم الفضاء من المعهد الأمريكي للملاحة الجوية والفضائية “ناسا”، و التي تعتبر إحدى الجوائز العالمية المرموقة في علوم و تكنولوجيا الفضاء. “انتقل ابن مدينة فاس، إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتحديدا بلوس أنجلس، في سن مبكرة وهو لا يعرف من اللغة الإنجليزية سوى كلمات معدودات، ولعه بالمجرات وعلم الفضاء، ساعده على تحدي الصعب ومواجهة التحديات، حيث تابع دراساته العليا في الإتصالات في جامعة جنوب كاليفورنيا، وانفجرت موهبته العلمية متفوقا في ذلك عن بقية زملائه. ولايخفي العالم المغربي المقيم حاليا في سانتا مونيكا ضواحي لوس أنجلوس تعلقه وارتباطه الوطيد ببلده الأم، المغرب، ويستحضر بفخر واعتزاز توشيحه من طرف الملك محمد السادس بوسام العرش سنة 2012. الودغيري البالغ من العُمر 51 عاماً يشرف في الوقت الراهن على مختبر الذرة الباردة، وكان عضواً في الفريق الذي عمل على إنزال مركبة Curiosity على سطح المريخ، كما تم توشيحه عام 2012 من قبل الملك محمد السادس بوسام العرش. وسبق للودغيري أن لعب دورا رئيسا في العديد من المهمات الفضائية، وخاصة تلك المتعلقة بالمعدات الاستكشافية للمريخ والمهمة الدولية “كاسيني” التي استهدفت كوكب زحل.  وفي حوار سابق مع “فبراير” قال العالم المغربي، كمال الودغيري الذي ساهم في العديد من المشاريع الدقيقة لوكالة ناسا مثل مختبر الذرة الباردة “سي أي إل”، إنه يعرف أساتذة مغاربة يُدرسون في كليات وطنية، ويقومون بمشاريع متطورة عبر العالم وأضاف نفس المتحدث في حديثه  أنه يجب الوثوق في الشباب وتشجيعهم علميا، والمغاربة كما يعلم الكل وصلوا الى العالمية بفعل اختراعاتهم وانتاجاتهم المتطورة لكنهم يحتاجون إلى فرصة حقيقية. وأبرز بأن الشباب الآن يجدون عراقيل كثيرة تمنعم من الاستمرار، وعلى المسؤولين ايجاد حلول مناسبة وتوفير الظروف المناسبة للطاقات الشابة من أجل بلوغ مراتب متقدمة في العلم. وأشار العالم المغربي أنه مستعد لمساعدة المغاربة في الخارج من أجل  بلوغ “لاناسا”، كما حث على ربط جسر للتواصل في المشاريع المتطورة بين مغاربة الوطن وأوروبا. الودغيري.. عالم مغربي داخل “ناسا” ربط الأرض بالفضاء Maroc News | .

Comments 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الودغيري.. عالم مغربي داخل “ناسا” ربط الأرض بالفضاء

log in

Captcha!

reset password

Back to
log in
Choose A Format
Gif
GIF format