أصبحت جهة سوس ماسة في أزمة حقيقية، على مستوى الفرشة المائية؛وظلت ظاهرة الجفاف فاعلا ثابتا في حياة السكان، والفلاحون على وجه الخصوص، الذين أصبحت منتوجات عدد من ضيعاتهم الفلاحية، في خبر كان، بعد سنوات عجاف بالجهة. و بعد تدهورت حقينة سدود الجهة بشكل كبير جدا؛ عبر عدد من الفلاحين بالجهة، عن تضررهم بسبب نذرة المياه، الناجمة عن الجفاف وانحباس الامطار عن الجهة لسنوات، ما أثر سلبا على منتوجاتهم الفلاحية. وكشف الفلاح السواط سعيد من جماعة التمسية، التابعة ترابيا لاقليم انزكان أيت ملول، في تصريحه ل’فبراير’، أنهم يعانون من غياب نذرة الثروة المائية، على مستوى جهة سوس ماسة، حتى في الأبار التي يصل عمقها 100 متر. وأكد السواط أنه سبق له وأن اطلع على دراسة رسمية، اعدت سنة 1984 منجزة من طرف مصالح الحوض المائي، تؤكد أن الفرشة المائية في عمق 100 متر ستنخفض بشكل كبير، وهو ما تحقق بالضبط على حد تعبيره. وأوضح ذات الفلاح، أن جميع الفلاحون على صعيد جماعة التمسية وعموم اقليم انزكان ايت ملول، يعتمدون على الأبار في سقي ضيعاتهم الفلاحية، باستثناء الفلاحون الذين يستغلون الملك الغابوي فهم غير مرخص لهم بحفر الابار، ما أدى بعدد منهم الى التخلي عن الضيعات ومنتوجتها الفلاحية، جراء موجة الجفاف التي تعيشها الجهة. وأكد السواط، أن الجفاف، دفع بعدد من الفلاحين، الى تقليص مساحات الزرع الى النصف، مشيرا الى أن الفلاحين الصغار لم يستفيدوا من أية إعانة خلال الأزمة التي يمر منها المغرب، داعيا المسؤولين الى ضرورة، تخصيص دعم مباشر لهذه الفئة. فلاحون بسوس ماسة: الجفاف قهرنا وبغينا الدعم المباشر Maroc News | .
Comments 0