رسائل رائعة لمغاربة بمناسبة اليوم العالمي للمدرس: شكرا وسمح لينا







يقف المجتمع الدولي في مثل هذا اليوم من كل سنة، وقفة إجلال وإكبار لكل نساء ورجال التعليم في أنحاء المعمور  واعترافا بما يقدمونه لبناء المجتمعات الإنسانية ورقي الحضارات. لحظة تاريخية تكتسي دلالات رمزية متعددة الأبعاد، باعتبارها محطة تربوية نستحضر فيها جميعا معاني النبل والتضحية وسمو الرسالة التربوية التي يضطلع بها نساء ورجال التعليم الذين لا يدخرون أي جهد في استجلاء أفكار الناشئين و الشباب و إيقاظ مشاعرهم بالمحبة والاحترام وتنوير عقولهم وتنمية مداركهم. وبهذة المناسبة وجهة عدد من المغاربة من خلال موقع “فبراير”، رسائل شكر ومحبة، و اعتراف بجليل الأعمال وجدية الالتزام في أداء الواجب المهني، لجميع الأساتذة في ربوع المملكة، مشيرين الى أنه لولا المدرسين لما وصلوا الى ما وصلوا اليه اليوم من المراتب. ويشار الى أنه كان وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، سبق وأن أكد على الدور الريادي للمدرسين في الرقي بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي. وأشاد أمزازي، في رسالة إلى المدرسات والمدرسين بمناسبة اليوم العالمي للمدرس (5 أكتوبر 2020)، بما ” يضطلعون به من دور ريادي في الرقي بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وما يحملونه على عاتقهم من رسالة نبيلة يقومون بتأديتها بإخلاص ونكران للذات في سبيل تربية وتعليم بناتنا وأولادنا وتمكينهم من تعليم جيد يضمن اندامجهم في المجتمع وانخراطهم في ورش بناء النموذج التنموي الجديد الذي نصبو إليه جميعا “. وأبرز الوزير أنه تم هذه السنة اختيار شعار ” المدرسات والمدرسون التأقلم مع التغيرات واستشراف المستقبل ” للاحتفال بهذه المناسبة التي تحمل دلالات رمزية عميقة، لافتا إلى أنها تشكل فرصة للتعبير عن الاعتزاز البالغ بالمجهودات التي بذلها المدرسون خلال الموسم الدراسي المنصرم، وعلى تعبئتهم الجماعية من أجل إنجاح الموسم الدراسي الحالي بكل استحقاقاته ومحطاته في ظل هذه الوضعية الصعبة والظروف الاستثنائية التي تمر منها البلاد جراء تداعيات جائحة كورونا. كما شدد الوزير على أن ” الحرص على إعلاء مصلحة المتعلم وضمان حقه في التمدرس يفرض علينا حاليا ومستقبلا الاجتهاد أكثر والتحلي بروح المبادرة والقدرة على الإبداع والابتكار وفتح أوراش جديدة للإصلاح من أجل الرفع من مردودية منظومتنا التربوية وجعلها تتبوأ مراتب متقدمة ضمن الأنظمة التعليمية العالمية”. وخلص إلى أنه من هذا المنطلق ” فإننا نعقد آمالا كبيرة عليكم للانخراط بفعالية في تنزيل مقتضيات القانون الإطار، وكذا ترجمة جميع المشاريع التربوية إلى نتائج ملموسة تعود بالنفع على بناتنا وأبنائنا في مسارهم الدراسي والحياتي والمهني بشكل يؤهلهم ويجعلهم فاعلين في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلادنا “. رسائل رائعة لمغاربة بمناسبة اليوم العالمي للمدرس: شكرا وسمح لينا Maroc News | .

Comments 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

رسائل رائعة لمغاربة بمناسبة اليوم العالمي للمدرس: شكرا وسمح لينا

log in

Captcha!

reset password

Back to
log in
Choose A Format
Gif
GIF format