قال المحلل السياسي عبد الصمد بلكبير أن الخطاب الملكي الاخير بخصوص أزمة جائحة فيروس كوفيد 19 وجه رسالة للشعب مفادها “لا تعولوا علينا”. وأوضح بلكبير أن رجل الدولة المسؤول عليه أن ينبه الشعب إلى خطورة الشعب وأنه لم يعد لم يعد للدولة ما تعين به، مشيرا إلى أن فيروس كوفيد 19 أخطر من العدو النازي، نظرا لأنه خفي وزاد قائلا”ماذا يعني المستقبل”؟ يعني أنه علينا أن نخرج للعمل ولا إعانات مستقبلا”، مضيفا أن هذه المعادلة صعبة، مؤكدا أن المغرب دخل مرحلة أصعب تتمثل في أن الاحتياط المالي الذي يمكن أن يقلل الحاجة إلى الاشتغال نفذ”. وأكد بلكبير أن الصحافة الالكترونية لعبت دورا ضخما ومهم جدا، إضافة إلى علاقة الجيران والعلاقات القبلية والعشائرية كانت في موعد اللحظة، موضحا أن هذه المؤسسات المجتمعية تحتاج إلى الوسائل. وأشار بلكبير إلى العالم القروي له خصوصيته تتمثل في وجود بنيات تقليدية وهي ستنبادر للتقليل من خسائر التعليم عن بعد وعلى الدولة أن تدعمها، مؤكدا أن الوقت حان لإصلاح العلاقة مع المجتمع، ويجب منحه الوسائل. وأوضح بلكبير أن المجتمع يوازي الدولة ولا يدخل في علاقة صراع معها، كما كان يحجث سابقا، ويحدث التنبيه إلى أن من أخطر عواقب الدولة السابقة أنها قتلت الاحزاب والنقابات و المجتمع المدني. ودعا بلكبير الدولة إلى مساعدة المجتمع المدتي لأنه المؤسسة الوحيدة القادرة على الوصول إلى المواطن وإقناعه، مشيرا إلى أن الصين تأسست دولتها الحديثة بالحفاظ للمجتمع على مؤسساتها التقليدية عكس المغرب الذي تأسست فيه الدولة على حساب المجتمع . وأكد المحلل السياسي أن الناس تأثروا بالخطاب الإيديولوجي والرغبات، موضحا أن هذا الأمر لا يخص المغرب فقط، بل عرفته دول عديدة على الصعيد الدولي. وأوضح بلكبير أن السيكولوجية في تجاوز الوباء تؤثر في سلوك الناس، مضيفا أن تبادل النقد بين الدولة والمجتمع حول المسؤوليات موجود، وأن تفسير ذلك هو تبرير الذمة غدا. وأوضح بلكبير أن المشكلة التي ستخلفها الأزمة هي مشكلة اقتصادية وليس شيئا اخر، موضحا أنه على الدولة أن تمكن المجتمع من الوسائل. وقال بلكبير إنه يجب مواجهة فيروس كورونا، بجميع الوسائل العلمية والاحتياطية والتدابير الاقتصادية، أما بخصوص كيفية خروج الفيروس الى الوجود فيمكن القول أنه خرج بشروط اصطناعية، لان اكثر من 140 مختبرا للأسلحة الجرثومية تشتغل على الفيروسات في العالم. وتساءل بلكبير عن دواعي خروج وظهور الفيروس في هذا الوقت بالذات، هل هو انفلات “خطأ بشري” أم تم اخراجه عمدا مشيرا إلى انه ، منتوج اختبارات خرج في ظروف ستظل مبهمة إلى وقت لاحق. وأضاف المحلل السياسي أن الوقت الراهن يتطلب علينا، محاربة الفيروس بالوسائل المتاحة بالبقاء في المساكن وارتداء الكمامات واستعمال المعقمات الكحولية، دون انتظار اللقاح . بلكبير: لهذا قال الملك لاتعولوا عليّ إذا لم تضعوا الكمامة Maroc News | .
Comments 0