الراضي: لقد تعرضت لكمين معد بعناية وإحكام مند أشهر وتم استدراجي







ذكر بيان نسب الى الصحفي عمر الراضي الموقوف، بأن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أبلغته عبر مكتبها المركزي في الرباط يوم السبت المنصرم بتاريخ 25 يوليوز مباشرة بعد خروجه من استدعاء جديد أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بأن سيدة قامت بزيارة مقر الجمعية في الرباط، وأبلغتها أنها تقدمت بشكاية لدى النيابة العامة تتهمه فيها  باغتصابها ليلة 12-13 يوليوز المنصرم، مطالبة بمؤازرتها، وقد أدليت بروايتي للأحداث للجمعية المغربية لحقوق الإنسان. وأوضح ‘الراضي’ في ذات البيان أنه بعد يوم فقط من ذلك قامت مصالح الدرك الملكي باستذعائه رفقة شخص آخر كان متواجدا لحظة الوقائع موضوع الشكاية المذكورة ليحضر إلى مقرها في اليوم الموالي أي يوم الإثنين الموافق ل 27 يوليوز، مؤكدا أنه تم التحقيق معه لحوالي عشرة ساعات من الزمن، كما تم الاستماع إلى الشخص الثالث كمصرح. وقال الصحفي الموقوف في ذات البيان:”أثناء التحقيق المستمر لساعات طويلة، قمت بتفنيد هذه الاتهامات الواهية والباطلة بشدة، وأكدت للمحققين أن الأمر يتعلق بشكاية كيدية، وأنني أنا والمشتكية أقمنا في تلك الليلة علاقة جنسية رضائية لمرتين، عكس مزاعمها، كما أدليت للمحققين بما يؤكد أنني والمشتكية كنا على توافق تام بخصوص هذه العلاقة، ومعطيات أخرى أتحفظ على ذكرها وسيعرفها الرأي العام لاحقا”. وأضاف الراضي :”أثناء المواجهة التي أجريت بيني والمشتكية بحضور المصرح، دافعت عن براءتي وواجهت المشتكية بتناقضاتها المتعددة، وقد ظهر ارتباكها حينما قامت بمهاجمة المصرح الذي قدم معطيات مخالفة لما ورد في شكاية السيدة، وحاولت تهديده برفع شكاية ضده بتهمة نية المشاركة رغم أن لا علاقة له بالأمر سوى حضوره أثناء الوقائع موضع هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة”. وتابع عمر قائلا:”إنني على يقين تام أن الرأي العام الوطني والدولي الذي يعرف جيدا أخلاق عمر الراضي وعلى رأسهم صديقاتي وزميلاتي ورفيقاتي، لن تنطلي عليه مثل هذه الأكاذيب و الافتراءات، ولن يصدق أن تحريك هذه الشكاية الكيدية ضدي في هذا الوقت بالذات مجرد صدفة بريئة، أو ملف منفصل عن التحرشات القضائية التي أتعرض لها ، ويتذكر الجميع الفخ الذي نصب لنا أنا وزميلي عماد استيتو قبل وقت قصير”. وأكد الصحفي عمر الراضي على أنه تعرض لكمين فقال في بيانه:”لقد تعرضت لكمين معد بعناية وإحكام منذ أشهر، فلقد استمرت محاولة استدراجي لعدة أسابيع  بالتزامن مع استدعاءاتي المتكررة والمنهكة لي بدنيا ونفسيا، وإنني وإذ أتحمل مسؤوليتي الكاملة كشخص بالغ عن اختياراتي في حياتي الخاصة وعلاقاتي بما يتناسب مع قناعاتي، ومستمر في الدفاع عنها كما دافعت عنها بالوضوح اللازم أثناء هذا البحث الذي أجري معي عن حريتي في إقامة علاقات رضائية، أؤكد للرأي العام أن الذنب الوحيد الذي ارتكبته في هذه النازلة /الكمين هو ممارستي لحريتي الفردية غير مبال بالمخاطر المحدقة بي، وغير آبه بهؤلاء المتجبرين الذين يطاردونني في ليلي ونهاري، ويعدون سكناتي وحركاتي” وتابع:”كيفما كانت نتيجة هذا البحث القضائي، فإنني لن أنكسر سأبقى مرفوع الرأس، لست خجولا من أي شيء، لم أقم بإيذاء أي أحد، ولم أقم بخيانة لا مبادئي ولا أسس تربيتي ولا مرجعيتي الحقوقية ولا ثقة صديقاتي وأصدقائي”. وختم الراضي بيانه بالقول: “الاستبداد ليس قدرا، ولا بد من الحرية وإن طال الزمان ، وإن كان وقتي قد حان لأدفع الثمن نيابة عن هذا الجيل الجديد المعذب الذي ولد بين العهد القديم والعهد الجديد المزعوم فإنني مستعد لدفعه بكل شجاعة، وسأذهب إلى مصيري بقلب مطمئن مبتسما مرتاح الضمير”. الراضي: لقد تعرضت لكمين معد بعناية وإحكام مند أشهر وتم استدراجي Maroc News | .

Comments 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الراضي: لقد تعرضت لكمين معد بعناية وإحكام مند أشهر وتم استدراجي

log in

Captcha!

reset password

Back to
log in
Choose A Format
Gif
GIF format