قصة سائح أمريكي يتهم السلطات المغربية بالعنصرية

شغلت تغريدات سائح أمريكي يحمل اسم “تيموثي هوكس”، المغاربة النشطاء على تويتر، وهم يتابعون اتهاماته للسلطات المغربية بالعنصرية. إذ يحكي أنه اعرض للاعتقال والترحيل من الرباط إلى بني ملال، رفقة مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، اعتقادا منها بأنه واحد منهم. وبالعودة إلى مجموعة من تغريدات هوكس على حسابه في تويتر، يؤكد الشاب الأمريكي ذي البشرة السوداء، أن حادثة اعتقاله تعود إلى 21 مارس الماضي، حينما خرج مساء ذلك اليوم من شقته بباب شالة للتبضع، قبل أن يعترضه “شرطي” بزي مدني استفسره عن هويته وجنسيته ومكان إقامته. وحسب هوكس، فقد حرص على اخبار الشرطي بهويته كأمريكي، وقدم له رخصة السياقة، كما ذكر له أنه ترك جواز السفر في المنزل، لكن رجل الأمن استمر في طرح نفس الأسئلة مرارا وتكرارا، قبل أن يتم اقتياده إلى مخفر الشرطة. وفي تغريدته يؤكد هوكس: “ألقي بي في سيارة الشرطة، ولم يكن معي هاتفي، كما لم يكن بحوزتي إلا 10 دولارات.. ليجري نقلي إلى مخفر الشرطة بأكدال”. تغريدة هوكس وحسب رواية هوكس دائما: »جرى احتجازه رفقة أكثر من 30 شخصا أعمارهم متفاوتة “كلهم من السود” حسب وصفه، قبل أن يتم أخذ بصماته، مضيفا بأن أحد المحققين سأله ما إذا كان “إرهابيا” من جماعة بوكو حرام الناشطة في نيجريا. ويختم هوكس روايته بالتأكيد على قصة ترحيله ونقله “بوحشية” -حسب وصفه- رفقة المهاجرين الأفارقة إلى مدينة بني ملال عبر حافلة مخصصة لذلك، مضيفا بأنه وإلى جانب عدد من المراهقين قد تعرضوا للضرب خلال الرحلة، من طرف مرافقيهم من السلطات. وأكد هوكس أن الحافلة أوصلتهم إلى مدينة بني ملال وألقت بهم هناك دون أي تفسيرات أو أسباب، قبل أن يتمكن هو من العودة إلى الرباط، مستعملا الدولارات التي كانت بجيبه في صباح اليوم الموالي. وحسب هوكس دائما، فقد تمكن من العودة إلى مدينة الرباط، باستعمال بعض المال الذي كان معه في جيبه، مؤكدا أنه شعر بالغبن وتعومل معه بعنصرية، وهو السائح الأمريكي، الذي دخل المغرب بطريقة شرعية. قصة سائح أمريكي يتهم السلطات المغربية بالعنصرية Maroc News | .