قال تقرير صدر عن وزارة الخارجية الأمريكية « وفقًا لممثلي الجمعية المغربية للحريات الدينية، رفضت السلطات الحكومية في 3 ماي قبول طلب تسجيل جمعيتهم بدعوى أن الجمعية تهدف إلى تقويض الإسلام ». وأضاف التقرير »استضافت الرباط في 26 نونبر مؤتمرا في الرباط حول وضع الأقليات الدينية في البلاد. خلال الحدث ، قال قادة منظمات حقوق الإنسان إنهم بدأوا في متابعة القضية عن كثب ؛ في دجنبر، إذ قام الأكاديميون والقيادات الدينية و »منظمة الحرية الدينية » غير المسجلة بتنظيم ندوة حول الأقليات الدينية والحوار بين الأديان في مراكش. وأكد التقريرأ الشرطة اعتقلت في الرباط في أبريل مواطناً مسيحياً لمدة 24 ساعة بعد العثور على كتب مسيحية في حقيبة ظهره، مضيفا أن الحكومة « احتجزت أحياناً مواطنين مسيحيين وشيعيين واستجوبتهم بشأن معتقداتهم ». وأكدت الخارجية الأمريكية أنه في ماي يونيو ، ذكرت منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام أن السلطات المحلية أنكرت حق اثنين من المسيحيين يحولان الوثائق اللازمة للتسجيل في الزواج بسبب معتقداتهم الدينية. « ووفقًا للنشطاء وأفراد مجتمع الأقليات الدينية ، احتجزت السلطات أيضًا العديد من المسلمين الشيعة واستجوبتهم لساعات حول معتقداتهم الدينية وعن أفراد مجتمعهم الديني. خلال هذه الحالات ، لم توثق الشرطة عملية الاعتقال. تقرير الخارجية الأمريكية يكشف « التضييق » على الحرية الدينية Maroc News | .
Comments 0