كرونولوجيا.. أبرز التطورات في الجزائر منذ بدء الاحتجاجات







تشهد الجزائر منذ 22  فبراير موجة تظاهرات بدأت احتجاجا على إعلان الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة نيته الترشح لولاية خامسة قبل ان يضطر تحت ضغط الشارع والجيش الى تقديم استقالته في الثاني من  ابريل. وأعلن المجلس الدستوري، أعلى هيئة قضائية في البلاد، الأحد « استحالة » إجراء الانتخابات الرئاسية في الرابع من  يوليو كما هو مقر ر، بعد رفض ملفي المرشحين الوحيدين لخلافة بوتفليقة. وضع بوتفليقة الذي وصل الى الحكم في عام 1999، حدا لأشهر طويلة من التكهنات مع إعلانه في 10  فبراير قراره الترشح لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية التي كانت محددة في 18  أبريل، بالرغم من وضع صحي صعب ناتج عن جلطة دماغية أقعدته منذ العام 2013. ورفعت شعارات « لا للعهدة الخامسة » و »لا بوتفليقة ولا سعيد »، شقيق الرئيس الذي طالما تم تقديمه كخليفته في الحكم، في العاصمة التي كان يحظر فيها التظاهر منذ 2001. وتوالت التظاهرات مذاك بشكل شبه يومي، وهي تبلغ أوجها كل يوم جمعة. وحذر رئيس الوزراء أحمد أويحيى من أن يحدث في الجزائر ما يحدث في سوريا، البلد الذي يتخبط في الحرب منذ 2011. وفي رسالة تم ت تلاوتها عبر التلفزيون الحكومي، تعه د بوتفليقة عدم إكمال ولايته الخامسة والانسحاب من الحكم من خلال انتخابات مبكرة يتم تحديد موعدها بعد « ندوة وطنية » تعمل على وضع إصلاحات. وصرح الفريق أحمد قايد صالح أن الجيش « يتقاسم » مع الشعب « نفس القيم والمبادئ ». على الأثر قد م رئيس الوزراء استقالته، وتم تعيين وزير الداخلية نور الدين بدوي خلفا له مع استحداث منصب نائب رئيس الوزراء وتعيين رمطان لعمامرة فيه. لكن هذه القرارات لم تهد ئ المتظاهرين الذين واصلوا التظاهر، بينما نفذ إضراب عام في كل البلاد. في اليوم التالي، دعا حزب التجمع الوطني الديموقراطي، الحليف الأساسي للحزب الرئاسي إلى استقالة عبد العزيز بوتفليقة. وأعلن بوتفليقة الحكومة الجديدة برئاسة نور الدين بدوي، وبقي أحمد قايد صالح نائبا لوزير الدفاع. بعد وقت قصير على ذلك، نقلت وسائل الإعلام ان بوتفليقة أبلغ المجلس الدستوري استقالته « ابتداء من تاريخ اليوم ». في التاسع منه عين رئيس مجلس الامة عبد القادر بن صالح رئيسا بالوكالة وقاطعت المعارضة جلسة البرلمان. حدد بن صالح موعد الانتخابات الرئاسية في الرابع من تموز/يوليو. تظاهرات طالبية حاشدة في العاصمة والشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع وتستخدم خراطيم المياه. طرد مدير مكتب وكالة فرانس برس في الجزائر ايميريك فانسونو من جانب السلطات التي ترفض تجديد الترخيص بممارسة نشاطه. في اليوم التالي تم الاستماع الى رئيس الوزراء السابق احمد اويحيى في ملفات « تبديد اموال عامة ». القضاء يبدأ تحقيقات عدة في ملفات فساد بحق اشخاص مقربين من بوتفليقة. في 31 منه تظاهرات حاشدة ليوم الجمعة الخامس عشر على التوالي وخصوصا في العاصمة رغم توقيف عدد كبير من الاشخاص. وتحية من المتظاهرين الى ناشط حقوقي قضى في السجن. كرونولوجيا.. أبرز التطورات في الجزائر منذ بدء الاحتجاجات Maroc News | .

Comments 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كرونولوجيا.. أبرز التطورات في الجزائر منذ بدء الاحتجاجات

log in

Captcha!

reset password

Back to
log in
Choose A Format
Gif
GIF format