بروفايل.. من تكون أول وزيرة دفاع في تاريخ بريطانيا؟ -صور







عينت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بيني موردونت، وزيرة للدفاع ، لتكون أول امرأة في تاريخ بريطانيا تتولى المنصب، وذلك خلفا لغافين ويليامسون، الذي أقالته أمس على خلفية مزاعم بأنه قام بتسريب معلومات خاصة بمناقشات تتعلق بالأمن القومي بشأن المشاركة المحتملة لشركة « هواوي » الصينية العملاقة للاتصالات في شبكة الجيل الخامس بالمملكة المتحدة.   وتشغل بيني موردونت، البالغة من العمر 46 عاما، مقعدا في البرلمان البريطاني منذ عام 2010 عن شمال « بورتسموث » عن حزب المحافظين.   وبرز اسم موردونت أولا لتولي وزارة الدفاع، خلفا لمايكل فالون الذي استقال في أكتوبر 2018 بعد اتهامات بالتحرش الجنسي، ولكن تم اختيار أحد أقرب مساعدي ماي للمنصب وهو غافين ويليامسون الذي أقيل أمس الأربعاء. موردونت من عناصر الاحتياط في سلاح البحرية البريطانية، وقد عملت وزيرة الدفاع الجديدة في لجان مختلفة في البرلمان البريطاني، أبرزها لجنة الأمن الأوروبي ولجنة الدفاع، وفي خريف عام 2013 تم تعيينها رئيسة للجنة خاصة في البرلمان مرتبطة بوزارة الدفاع.   ومن مهام منصبها كوزيرة للدفاع العمليات الاستراتيجية وعضوية مجلس الأمن القومي في المملكة المتحدة، وهي أيضا مسؤولة عن خطط الدفاع والنفقات، بجانب الشراكات الاستراتيجية مع الشركاء مثل الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والسعودية وحلف الناتو.   ومن مهامها الأساسية أيضا العمليات النووية والسياسات المرتبطة بهذا الأمر.   وشغلت موردونت في نوفمبر 2017 منصب وزيرة التنمية الدولية بدلا من بريتي باتيل التي استقالت بعد زيارتها إسرائيل وإجرائها لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين دون إخطار الحكومة، ثم شغلت أيضا منصب وزيرة المرأة والمساواة منذ أبريل من العام الماضي.   وتعتبر موردونت من أشد المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، واتُهمت خلال حملة الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في يونيو 2013، بإطلاق مزاعم كاذبة لحث البريطانيين على التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ومن بينها زعمها أن بريطانيا لا يمكنها استعمال حق الفيتو لمنع تركيا من الالتحاق بالاتحاد الأوروبي، وكان ذلك إحدى « الأكاذيب »، التي أطلقها معسكر خروج بريطانيا لتخويف البريطانيين من الهجرة، وإن أخذ الموضوع أبعاد دينية لبعضهم من منطلق أن تركيا المسلمة بعدد سكانها الكبير قد يغرق أوروبا و من خلالها بريطانيا!.   وكانت موردونت أثارت جدلا ين شاركت في برنامج تلفزيوني للقفز في الماء في قناة « آي تي في »، ودافعت حينها عن مشاركتها بأنها تبرعت بالمقابل، الذي حصلت عليه بـ 10 آلاف جنيه إسترليني، لتطوير المسبح المحلي في دائرتها الانتخابية ولجمعيات خيرية لقدماء الجيش البريطاني.   وكان والدها عسكريا وأمها مدرسة. وقد عملت في شبابها مساعدة لساحر، قبل أن تدرس الدراما في مدرسة « فيكتوري لاند » ثم الفلسفة في « جامعة ريدينغ ». بروفايل.. من تكون أول وزيرة دفاع في تاريخ بريطانيا؟ -صور Maroc News | .

Comments 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

بروفايل.. من تكون أول وزيرة دفاع في تاريخ بريطانيا؟ -صور

log in

Captcha!

reset password

Back to
log in
Choose A Format
Gif
GIF format