كشف محسن موفيدي، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، وعضو لجنة لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب سبب امتناع حزبه عن التصويت على مشروع قانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين. وقال موفيدي، في اتصال هاتفي مع « فبراير » أن تعريف التناوب اللغوي هو القضية الخلافية بين الاعضاء، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون هذا التعريف وفيا للرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030. وسجل موفيدي أن الرؤية الاستراتيجية هي سبب وجود هذا المشروع، والذي جاء ليترجمها إلى نص قانوني، مبرزا أنها ليست وثيقة عادية، إذ أنجزها المجلس الأعلى للتربية والتكوين، وهو مؤسسة دستورية، تضم مختلف المؤسسات والتيارات، وحسم في مسألة التناوب اللغوي. وأوضح المتحدث ذاته أن العدالة والتنمية لم ينقلب أو يتراجع عن الرؤية الاستراتيجية، بل يدعو إلى تفعيل التعريف الذي جاءت به في قضية التناوب اللغوي. وانتهى اجتماع لجنة لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب دون التصويت علىى مشروع قانون الاطار المتعلق بالتربية والتكوين، ويعقد رؤساء الفرق غدا اجتماعا للحسم في هذا الخلاف « قانون الاطار ».. « البيجيدي » يريد تعريفا دقيقا لـ »التناوب اللغوي » Maroc News | .
Comments 0