في ذكرى 1990.. معطلون يطالبون بالإفراج عن « المعتقلين السياسيين »







قالت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، فرع فاس، إن « يوم 14 دجنبر 1990 سيبقى يوما موشوما في ذاكرة الشعب المغربي، باعتباره يوما تاريخيا قدم من خلاله الشعب المغربي آلاف الشهداء والمعتقلين في سبيل تحرره من نير الاستغلال والعبودية ». واعتبرت الجمعية في بلاغ لها أن الوضع الإجتماعي بالمغرب « يزداد سوءا يوما بعد يوم »، مشيرة أن نفس الوضع يكرس « المزيد من الفوارق الطبقية التي لا تختلف في شيء عن تلك الشروط التي أدت الى انتفاضة 14 دجنبر ». وأوضحت أن الوضع الحالي يتسم « بالإرتفاع المهول لجميع المواد الأساسية، وخوصصة كافة القطاعات الإجتماعية خصوصا الصحة والتعليم والماء والكهرباء، والمضاربات العقارية في السكن، وضرب الوظيفة العمومية وصناديق التقاعد، ورفع قيمة الضرائب المباشرة وغير المباشرة ». وأضافت: « وأمام هذا الهجوم الذي لم يزد اﻻ تكريس واقع البؤس والتجويع لم تقف جماهير شعبنا مكتوفة الأيدي بل قاومت بكل بسالة( الريف، جرادة، بني دجيت…) وقدمت أبنائها وبناتها للمعتقلات والشهادة.. » وعبرت الجمعية عن تشبثها بحقها في الشغل القار والتنظيم ودعمها لنضالات الشعب المغربي (عمال، فلاحين، طلبة، تلاميد..). كما طالبت باطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب، وفق تعبير البلاغ. في ذكرى 1990.. معطلون يطالبون بالإفراج عن « المعتقلين السياسيين » Maroc News | .

Comments 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

في ذكرى 1990.. معطلون يطالبون بالإفراج عن « المعتقلين السياسيين »

log in

Captcha!

reset password

Back to
log in
Choose A Format
Gif
GIF format