صحيفة « لوموند » تغضب الحسن الثاني







كشف صديق معنينو، مدير عام للتلفزة والإعلام سابقا، قصة غضب الحسن الثاني وسفره إليه بلباس النوم، أواسط تسعينيات القرن الماضي. وقال معنينيو في حوار مع موقع « لوسيت.أنفو » أن ضغط العمل جعله يعود إلى منزله بالرباط متأخرا حوالي 11 ليلا ومعه عدد من الصحف، وضعها بالمطبخ، ثم ذهب للنوم. وتابع معنينو أنه تلقى اتصالا هاتفيا حوالي منتصف الليل، من قبل وزير الداخلية والاعلام انذاك ادريس البصري. وأضاف أن البصري كان في حالة هيجان نتيجة عدم توصل الملك الراحل الحسن الثاني بصحيفة « لوموند » الفرنسية. وأوضح معنينو، في نفس التصريح، أن الحسن الثاني اخبر البصري بعدم توصله بالصحيفة المذكورة، ليتصل البصري بمعنينو طالبا منه احضار الصحيفة للملك وهو في حالة هيجان، قبل ان يقطع الخط. وأشار معنينو إلى أنه وفور انقطاع الخط عاد إلى الصحف التي جاء بها ذلك المساء فوجد صحيفة « لوموند » فأخذها إلى القصر بالصخيرات وهو يرتدي بذلة النوم « بيجامة ». وزاد قائلا أنه وفور تسليمه الصحيفة لرجل القوات المساعدة، غادر عائدا للرباط، مضيفا أنه وفور وصوله للعاصمة تلقى اتصالا من البصري، كان يظنه انه سيعتذر له،إلا أن العكس تماما ما وقع، حيث وجده في هيجان مرة أخرى لأن الصحيفة التي توصل بها الحسن الثاني كانت لعدد الأمس. وتابع أنه دخل للمنزل مرة أخرى يبحث وسط الصحف ليجد عدد ذلك اليوم، ليأخذها مرة أخرى إلى الصخيرات حوالي الثانية إلا الربع. صحيفة « لوموند » تغضب الحسن الثاني Maroc News | .

Comments 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صحيفة « لوموند » تغضب الحسن الثاني

log in

Captcha!

reset password

Back to
log in
Choose A Format
Gif
GIF format