سجلت مجموعة الديمقراطية و الحداثة بـ »ذهول وسخط الأحكام الثقيلة الصادرة في حق متهمي الحراك، « مؤكدة إن « هذا الحراك الذي ليس إلا تعبيرا عن الإحباط وغياب الآفاق العدالة الاجتماعية للشعب المغربي وخاصة الشباب منه ». وأوضحت مجموعة الديمقراطية والحريات، التي يترأسها نور الدين عيوش رجل الاعمال المعروف والمقرب من دوائر السلطة في المغرب، أن » مطالب الحراك على الولوج إلى التعليم / الصحة/ الشغل / الكرامة.. هي حقوق يضمنها الدستور المغربي. » وتابع البيان الذي توصل « فبراير » بنسخة منه، مبرزا أن مجموعة الديمقراطية و الحريات، منذ شهر غشت 2017، أجرت في إطار سعيها للوساطة، اتصالات بالسجن مع مختلف الأطراف المعنية من قادة الحراك و عائلاتهم و السلطات و أبرز الفاعلين الجمعويين و الاقتصاديين بالحسيمة « . و على هذا الأساس، كشفت مجموعة الديمقراطية أنها » بعثت تقريرا إلى الديوان الملكي، ورئيس الحكومة تطالب فيه بإطلاق سراح جميع المعتقلين، و إعمال الديمقراطية التشاركية التي تمكن السكان من المشاركة النشيطة في تنفيذ و مراقبة سير المشاريع التي تستجيب للخاصيات الاجتماعية و الاقتصادية بالمنطقة بكل شفافية. » حسب ماجاء البيان و إذ نتأسف على الأحكام الصادرة في حق المتهمين، دعت المجموعة إلى تغليب المقاربة التشاركية عوض المقاربة الأمنية التي تضمن تحقيق المطالب الاجتماعية و الاقتصادية للسكان والتي ترجع ثقة شباب المنطقة في مستقبلهم و مستقبل بلدهم. و في إطار ترسيخ دولة الحق والقانون وحفاظا على المصلحة العليا للبلاد تضيف مجموعة الديمقراطية والحريات مطالبة « بالإفراج اللامشروط على جميع معتقلي الحراك ». بعد حكم 3 قرون.. عيوش يناشد الملك للعفو عن الزفزافي ورفاقه Maroc News | .
Comments 0