قيادي بالجماعة يحذر من مقاربة « العضلات » في تدبير شؤون البلاد







اعتبر القيادي بجماعة العدل والإحسان، حسن بناجح، أن « أولى النتائج الفاسدة لحكم الاستبداد والتعويل الكلي على العضلات في تدبير شؤون البلد، التعطيل التدريجي لملكة العقل والحكمة في قراءة الأحداث وتفشي ضعف الكفاءة بعيدا جدا عن القدر المطلوب لتسيير بلد بمصالحه الداخلية والخارجية ». وأوضح بناجح في تدوينة على « فيسبوك » أن « توالي الأحداث الكبيرة في العقد الأخير أبرز هذه الحقيقة بما لم يبق مجالا لاستثناء من القاعدة »، مضيفا: « آخر حدث هو المقاطعة التي أوضحت أن شؤون الدولة تدبر بخفة تبعد عن الحساب السياسي الوازن والمتوازن، وبتعنت يبعد عن الحسابات الكبرى التي يقتضيها حدث مفصلي يحدث تحولات عميقة في الحال والمآل ويطلب عقولا تفكر في الحلول عوض نصب الكمائن للانتقام من الشعب المنتفض، بما يسعر أسباب وشروط تكرار الأزمات ». وزاد موضحا على نفس التدوينة: « خفة وتعنت سينتجان أخطاء متتالية وفادحة تفوت فرص الحلول الاستباقية، الصادقة، الحقيقية، والناجعة، كما حدث في حراك 2011 الذي لو عولج خارج الحساب السياسوي الصغير لكان بلدنا العزيز قد خرج من منطقة المطبات ». قيادي بالجماعة يحذر من مقاربة « العضلات » في تدبير شؤون البلاد Maroc News | .

Comments 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قيادي بالجماعة يحذر من مقاربة « العضلات » في تدبير شؤون البلاد

log in

Captcha!

reset password

Back to
log in
Choose A Format
Gif
GIF format