في ثاني جلسة استماع له اليوم الثلاثاء ثالث أبريل، نفى محمد جلول المعتقل على خلفية حراك الريف علاقته بكل من المدعو عبد الصادق بوجيبار وكذا بلال عزوز، في حين أفاد بأن المسمى فريد ولاد لحسن ابن بلدته ودرسا مع بعض، قبل أن يتجه هذا الأخير إلى إحدى البلدان الأوروبية. وفي معرض مثوله أمام هيئة الحكم بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، وبعدما عرضت عليه قائمة بأسماء ما تعتبرهم النيابة العامة « انفصاليي الخارج »، نفى ذات المعتقل، أن يكون قد تسلم أي مبلغ من قبل فريد ولاد الحسن، بينما، أكد أنه كان من ضمن الأشخاص الذين استقبلوه « عن طواعية » عقب خروجه من السجن بالحسيمة، مضيفا أن كل ما يعرفه عنه هو أنه يشتغل بهولندا ومنخرط في إطار حقوقي يدعى « صوت الديمقراطيين المغاربة ». وعن سؤال طرحه القاضي علي الطرشي، حول مكالمة هاتفية جمعته بتاريخ 25/05/2017 بالمدعو بلال عزوز، أجاب جلول بأنه فعلا تلقى من الشخص المذكور اتصالا هاتفيا مساء يوم واقعة المسجد، حثه فيه المتصل على قيادة الحراك بدلا عن الزفزافي الذي كان وقتها مطاردا من قبل السلطات لاعتقاله، مشيرا إلى أنه أجاب فقط ب »تحياتي » لكون « لا قيادة للحراك، حراك ذو مطالب اجتماعية التف حولها جميع ساكنة الريف لمشروعيتها ». ولفت، محمد جلول إلى أنه في الوقت الذي حرم فيه طيلة فترة اعتقاله، على خلفية أحداث 20 فبراير، من التواصل هاتفيا مع عائلته ومقربيه، تفاجأ بتمكينه من ذلك قبيل إطلاق سراحه بشهر ونيف، إلا أنه رفض مبديا امتعاضه، ما يدحض حسب قوله صك الاتهام الموجه إليه. هذا، ويتابع محمد جلول من قبل النيابة العامة بتهمة المشاركة في جناية المس بسلامة الدولة الداخلية، بارتكاب اعتداء الغرض منه إحداث التخريب والتقتيل والنهب في أكثر من منطقة طبقا للفصلين 201 129 من القانون الجنائي، وكذا جناية المشاركة في تدبير مؤامرة للمس بالسلامة الداخلية للدولة طبقا للفقرة الثانية من الفصل 201، إلى جانب جنحة المساهمة في تنظيم مظاهرات غير مصرح بها وعقد تجمعات عمومية بدون تصريح طبقا للفصول 9، 11 14 15 من قانون التجمعات العمومية. محاكمة قادة حراك الريف.. جلول يكشف علاقته بـ »انفصاليي الخارج » Maroc News | .
Comments 0