في لقاء مباشر في الجلسة الافتتاحية لوقائع المؤتمر الوطني لشبيبة العدالة والتنمية اليوم (السبت 03 فبراير 2018)، عاد عبد الإله بنكيران إلى هرطقاته وهلوساته وتهديداته، ولغته الخشبية. ولم ينس بنكيران تخصيص حيز من “خطبته” لتأكيد دفاعه عن عبد العالي حامي الدين، متحديا العدالة بصوت عال “لن نسلم لكم أخانا”، واصفا قضية عبد العالي حامي الدين بأنها “قضية سياسية” قالت فيها العدالة كلمتها، وهناك جهات من حاولت تحريكها.
وفي استفزاز مريع لم يحترم فيه شعور عائلة الطالب “المقتول” عيسى أيت الجيد، اعتبر أن قضية مقتله قضية عادية من قضايا تبادل الضرب والجرح، كأنه يقوم بتحجيم “جريمة القتل” إلى “عراك” و”اشتباك” بين اثنين، كل هذا البهتان لتبرئة “قتلته”، ومنهم عبد العالي حامي الدين، متناسيا القول المأثور “الروح عند الله عزيزة”. لكن في عقيدة بنكيران وعقيدة التطرف والأصولية التي تتغذى على دماء الأبرياء، لتذهب كل الأرواح التي تخالفنا الرأي إلى الجحيم، والدليل هو أن بنكيران لم يطلب الرحمة والمغفرة للقتيل عيسى أيت الجيد، ولم يعتذر حتى لعائلته.
Comments 0