انطلقت قبل قليل أشغال المؤتمر الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، قبل قليل بمدينة بوزنيقة، بعد أن تأخر انطلاقها لساعات، حيث كان من المفترض أن تنطلق مباشرة بعد الانتهاء من وجبة العشاء ليلة أمس. وأكدت مصادر من الحزب أن السبب في التأخر الذي دام لساعات يعود إلى الفترة الطويلة التي قضاها أعضاء اللجنة التنظيمية في حصر عضوية المؤتمرين، والتي تطلب منها التحقق من هوية المؤتمرين وعددهم حسب كل فرع وجهة. وقد انتهت هذه العملية، حسب نفس المصادر في وقت متأخر إلى حدود الساعة الرابعة صباحا، حيث تأكد حضور 960 مؤتمرا. وزاد من تأخر أشغال المؤتمر، أي تلاوة مشروعي التقريرين الأدبي والمالي والشروع في مناقشتهما، الساعات الأخرى التي توقف عندها المؤتمرين للحسم في مسطرة سير المؤتمر، بين الراغبين في اعتماد التصويت بالأيادي، والمطالبين باعتماد التصويت عبر «البادج»، والتي انتهت باعتماد الصيغة الثانية التي تعتبر لدى الأغلبية الأكثر دقة، من طريقة احتساب الأصوات عبر رفع اليد. وقد صوت لهذه المسطرة التي ستعتمد في التصويت على مشروعي التقرير الأدبي والمالي والأجهزة القيادية والتيارات، أزيد من 700 عضو، مقابل اعتراض 110 مؤتمر. ولم تنف نفس المصادر أن عملية التصويت على مسطرة سير المؤتمر قد عرفت نقاشا حادا وساخنا في بعض الأحيان. وتجدر الإشارة إلى أن الأطراف التي تتصارع على قيادة الحزب ثلاثة لكل واحدة منها وثيقة تأطيرية : أطروحة أفق جديد لحميد مجدي ومن معه، والثانية وعنوانها اليسار الموان لمحمد خمسي وعبد العالي عاطف، ثم الثالثة بعنوان التغيير الديمقراطي لنبيلة منيب ومحمد الساسي. وأخيرا..انطلاق أشغال مؤتمر الحزب الاشتراكي الموحد بعد تأخر ساعات Maroc News | .
Comments 0