نظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يوم الثلاثاء الماضي، حفل إطلاق “وحدة حفظ الذاكرة والنهوض بالتاريخ المغربي بمختلف روافده”، بمقر أكاديمية المملكة بالرباط. وحول هذا الموضوع، قال منير بن صالح، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، في تصريحه لـ”فبراير” إن إحداث هذه الوحدة يندرج في إطار تفعيل أشغال لجنة متابعة توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة ذات الصلة بحفظ الذاكرة والاهتمام بالتاريخ بعلاقتها مع المعايير الدولية والدستورية. وأضاف أنه “يندرج في إطار إعمال الاستراتيجية المندمجة للمجلس، واسترشادا بالمقتضيات الدستورية واستكمالا لمعالجة هيئة الإنصاف والمصالحة لإشكاليات تاريخية وحقوقية، في سياق تنفيذ التوصيات المتعلقة بقراءة الأحداث واستخلاص دلالاتها السياسية والحقوقية”. وفي سياق متصل، ذكر المجلس الوطني لحقوق الإنسان في بلاغ له أن وحدة حفظ الذاكرة، المحدثة لدى رئاسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ستشكل فضاء للتفكير والبحث الموضوعي في القضايا التي تهم التاريخ الراهن وامتداداته التي بقدر ما يمكن أن تعرقل، بشكل مباشر أو غير مباشر، تكريس دولة الحق والقانون، بقدر ما يمكن أن تكون، بالمقابل، منطلقات لتأصيل الممارسة الديمقراطية وفعلية حقوق الإنسان في الدولة والمجتمع. وسيعمل المجلس أيضا، من خلال هذه الوحدة على اتخاذ المبادرات اللازمة في مجال حفظ الذاكرة، والتي قد تبدأ بالتفاعل مع مختلف أنواع التدوين الشخصي للأحداث التاريخية ذات الصلة بالانتهاكات السابقة والبحث والتناظر حولها، مرورا بالتأهيل السوسيو-اقتصادي لمراكز الذاكرة، وتنتهي بإنشاء المتاحف والعناية بالأرشيفات وحسن استثمارها. مجلس بوعياش يحدث وحدة التاريخ والذاكرة لمنع تكرار انتهاكات حقوق الإنسان Maroc News | .
Comments 0