تشهد الأسواق والمحلات التجارية بمختلف ربوع المملكة، قبيل عيد الفطر من كل سنة، إقبالا كبيرا من لدن المواطنين المغاربة، وذلك دون أدنى احترام للتدابير الاحترازية الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، وهذا ما جعل المختصين يتخوفون من ارتفاع أرقام الإصابة بالوباء وتسجيل بؤر جديدة. وقال مواطن مغربي في تصريحه لـ”فبراير” إن نسبة المبيعات خلال الآونة الحالية” تراجعت بنسبة كبيرة مقارنة مع باقي السنوات الماضية”، مشيرا أن جائحة فيروس كورونا “خلفت آثار سلبية على جميع القطاعات بالمغرب”. وفي سياق متصل، روت سيدة أخرى كيف أنها “تظل ليلا نهارا داخل الأسواق بهدف بيع بعض الملابس، لكن دون جدوى”، مضيفة، “أنها مسؤولة عن أسرة بأكملها، يفترض أن توفر لأفرادها لقمة عيش كريمة”. ومن جهته، عبر مواطن عن “غضبه بسبب الازدحام الذي تشهده الأسواق في مدينة الدار البيضاء، وفي ظل جائحة فيروس كورونا وانتشار العديد من السلالات، بسبب عدم الالتزام بالاجراءات الاحترازية، المتمثلة في ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وتعقيم اليدين”. وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة، يوم أمس الأحد، عن تسجيل 236 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد و374 حالة شفاء، و8 حالات وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأشارت الوزارة في النشرة اليومية لنتائج الرصد الوبائي لـ(كوفيد-19)، إلى أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 513 ألف و864 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 500 ألف و914 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 5، 97 في المائة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 9072 حالة، بنسبة فتك قدرها 1,8 في المائة. تقرؤون أيضا: بوعيدة: الحكومة لم تستطع تدبير الجائحة والأسواق أكثر اكتظاظا من المساجد دموع التجار عشية عيد الفطر.. الناس معندهاش باش تشيري من عندنا ! Maroc News | .
Comments 0