اسرة الحمداوية لـ”فبراير”: وداعا الحاجة

علمت “Maroc News” من اسرة الفنانة القديرة الحاجة الحمداوية، انها فارقت الحياة، بعد صراع مع المرض. ومعلوم ان الراحلة نقلت على وجه السرعة الى المستشفى العسكري في العاصمة الرباط، حيث اضطر الأطباء الى نقلها الى قسم الانعاش. وقد نقلنا لكم في “فبراير” كيف عم الخوف والقلق اسرتها الصغيرة والكبيرة، على لسان زوجة عويطة امام المستشفى العسكري، وبدا واضحا ان الحاجة الحمداوية التي صمدت في وجه العديد من المحطات العصيبة في مسارها الفني المتميز، تستعد للرحيل. وتابعت المتحدثة ذاتها أن الأطباء أكدوا لها أن حالتها كانت صعبة للغاية، إلا أنه وبفضل تدخل الطاقم الطبي استطاعت أن تصبح حالتها مستقرة، مشيرة إلى أن الحمداوية تتبع نظاما صحيا، منذ سنوات ولا تستغني عنه أبدا. علمت “Maroc News” ان الفنانة الشعبية الحاجة الحمداوية اصيبت بوعكة صحية خطيرة، نقلت على اثرها للمستشفى العسكري في الرباط، حيث تخضع للعلاج في قسم الانعاش. وتابعت المصادر ذاتها  أن الحاجة الحمداوية هي في الإنعاش، وتتلقى العلاجات اللازمة، مشيرة إلى أن الفريق الطبي المسؤول عن صحتها منع أي زيارة مباشرة لها، وفقط يتابعون حالتها الصحية من معطيات يتوصلون بها من لدن المشرفين عن حالتها الصحية. في سياق آخر ، أعلنت الفنانة الحاجة الحمداوية  اعتزالها للفن ن عمر يناهز 94 سنة في مؤتمر صحفي أقامته رفقة الفنانة كزينة عويطة بأحد أوطيلات الدار البيضاء، على هامش تقديم الديو الذي جمعهما مع بعضهما البعض. “صافي براكة عييت وغانكولها لسيدنا”، هكذا علقت سيدة العيطة المغربية الحاجة الحمداوية سبب اعتزالها، لتفاجئ الحاضرين وجمهورها العريض بخطوة غير متوقعة منها، خصوصا وأنها لم تعلن سابقا عن أي رغبة منها لاعتزالها الفن. ومن زاوية أخرى أعلنت الحاجة الحمداوية أنها سلمت لابنة العداء المغربي سعيد عويطة، المسماة ب”كزينة” ربيرتواريها الغنائي الكبير قيد تصرفها وبدون أي مقابل مادي، مبرزة ثقتها الكبيرة في صوتها وإحساسها، وأنها ستحافظ على هذا الإرث الثقافي القديم. وتعتبر الحاجة الحمداوية أيقونة فن العيطة، انطلقت مسيرتها في خمسينات القرن الماضي، وجعلت من صوتها وأغانيها سلاحا ضد المستعمر، كما تغنى على مر السنوات الكبار والصغار بأغانيها الخالدة، التي ستظل إرثا ثقافيا تتوارثه الأجيال. يذكر أن الحاجة الحمداوية، كانت غابت أخيرا، عن الساحة الفنية، عقب وفاة ابنها الوحيد، كما أنها مرت بأزمات صحية متكررة، الأمر الذي عرضها إلى الإشاعة، ليقتصر خروجها  بين الفيبنة والأخرى على تكذيب اشاعة وفاتها. تقرؤون أيضا: زوجة عويطة: الحالة الصحية للحاجة الحمداوية صدمتني “كتهضر غا بيديها” خاص لـ”فبراير”: الحاجة الحمداوية تنقل إلى الإنعاش بعد تدهور حالتها الصحية اسرة الحمداوية لـ”فبراير”: وداعا الحاجة Maroc News | .