كشفت فاطمة العظم أنها ترعرعت في جبال الأطلس الصغير، وعاشت طفولة مليئة بالصعوبات والتحديات، والمتمثلة في الفقر والجهل وغيرهما. واضافت فاطمة في تصريحها لـ”فبراير”، أن هدفها منذ الصغر هو “تعلم القراءة والكتابة”، حيث تمكنت بعد عدة سنوات من الاجتهاد والكفاح في تعلمها”، مضيفة، “أنها من بين أهم إنجازاتها”. وتابعت المتحدثة ذاتها، قائلة، أنه “بقوة العقل والإرادة تمكنت من تخطي جميع الصعوبات التي واجهتها آنذاك، والاندماج داخل المجتمع المدني. وعبرت فاطمة العظم عن فرحتها، بعد حصولها على المرتبة الأولى، ضمن جائزة محمد السادس، في برنامج نحو الأمية للمساجد، حيث استقبلها الملك بعد ذلك، مؤكدة، “أنه يوم لا ينسى “. وأردفت العظم في تصريحها لـ”فبراير”، أنها قررت بعد ذلك “دخول عالم الكتابة، حيث بدأت في كتابة أول رواية في مسيرتها المهنية”، تحت إسم “معاناتي مع أميتي”، تقرؤون أيضا: آية طفلة مغربية توحدية رفضتها المدرسة فأبهرت المغاربة بمعرض في الرباط تفوقت على أميتها وألفت رواية .. قصة كفاح ابنة تفراوت التي استقبلها الملك Maroc News | .
Comments 0