نشر عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية ورئيس اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية، حسن حمورو تدوينة عبر حسابه الشخص على منصة “فايسبوك”، جاء فيها، “أجد في دعوة عدد من مناضلي حزبنا لمقاطعة الانتخابات، او اللجوء للفصل 103 من الدستور، احتجاجا على تمرير القاسم الانتخابي بناء على عدد المسجلين، نوعا من التسرع ومن رد الفعل غير المدروس، وغير المنسجم مع اختيارات الحزب ومنهجه العام”. وأضاف خلال تدوينته، “ذلك أن المشاركة السياسية والانتخابية، خيار استراتيجي للحزب، قضى من أجل تثبيته سنوات من التأصيل والبناء الفكريين، وسنوات من التفاوض مع اطراف كثيرة، وقد تبينت فائدة هذا الخيار وعائده الايجابي على الوطن وعلى الحزب، مع توالي مشاركاته الانتخابية وولوجه للمؤسسات التمثيلية، الى ان اصبح عنصرا محوريا في المشهد السياسي”. واشار في التدوينة، “حسب وثائق الحزب فإن خيار المشاركة مؤطَّر برؤية تجعل تموقع الحزب مبنيا على غاية المساهمة في الاصلاح، وعدم ارباك البنية بما قد يُضعف الدولة، خاصة في سياقات ضاغطة، وليس على ثنائية أغلبية / معارضة، وبالتالي فإن الدعوة لاعمال الفصل 103 من الدستور، وان كان حلا نظريا لوضعية افترضها المشرع الدستوري في اطار تنظيم العلاقات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، واعطاء المدلول والاثر السياسي للتنصيب البرلماني، لا تنسجم مع رؤية حزب العدالة والتنمية، بالخصوص اذا كان الداعي لها خلاف على قانون انتخابي جاء في سياق تراجعي منذ بداية الولاية الحكومية الحالية، وشهد خلافات واحداث كثيرة وكبيرة دون ان يفكر الحزب في هذا “السلاح” الدستوري، الذي سيربك البنية كلها في لحظة سياسية تتميز بالهشاشة، وليس مضمونا ان تكون النتيجة في صالح الحزب أو في صالح المجتمع، بالنظر لميزان القوى المختل لصالح اطراف غير معنية بالاستقرار وبالديمقراطية”. وأردف عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، حسن حمورو، “المشكل بالنسبة لمناضلي العدالة والتنمية، يحتاج الى النظر الى الخلف قليلا، والى الجرأة في تسمية الامور بمسمياتها، والاعتراف بعدم قدرة قيادة الحزب على تدبير الصراع السياسي بمرجعيات الحزب الموثقة، وبمواقفه التي جعلته يتخطى الغاما كثيرة خلال المراحل السابقة، ويجنب نفسه والبلد مآزق كثيرة”. وختم تدوينته، قائلا، “إنه لا يمكن لمناضلي العدالة والتنمية أن يصححوا أخطاء قيادتهم في التقدير طوال هذه المرحلة، بأخطاء أخرى في المنهج، تُحوّل “.المشاركة من وسيلة الى غاية، وبالتالي يُنظر لـ”معركة” القاسم الانتخابي، على انها معركة مقاعد وصراع على نصيب من “الكعكعة”… والله أعلم! تقرؤون أيضا القاسم الانتخابي.. حامي الدين لـ »فبراير »: سنعقد دورة اسثتنائية لبرلمان الحزب لمناقشة المستجدات رئيس اللجنة المركزية لشبيبة البيجيدي: مقاطعة الانتخابات خيار غير مدروس Maroc News | .
Comments 0