قالت الناشطة الحقوقية كريمة نادر، إن المجتمع المغربي تحركه وجهان مختلفان، في البداية سيتضامن مع فتاة تطوان المعروفة بـ”مولات الخمار”، وسيتعاطف معها، ولكن بعدها ستعيش الويلات. وأضافت كريمة في حوار لها مع “فبراير”، أن فتاة تطوان تنتظرها الكثير من الاحكام الجاهزة، والمحكامات الأخلاقية، مشيرة الى أن السيدة تعيش داخل حي شعبي، وفي هذه الاحياء الكل يحاول التدخل في الحياة الخاصة للأفراد. وأشارت الناشطة الحقوقية ذاتها، إلى أن أبناء السيدة تعرضوا للتنمر والمضياقات والسخرية في مدرستهم، وهذا ما سيقع لهم حتى داخل حيهم، هذا بالإضافة الى قلة الحيلة وضعف المستوى التكويني لذى باقي الأسرة، مما سيصعب عليهم فهم وضعها النفسي حاليا. “كريمة نادر: “الشعب المغربي له وجهان Maroc News | .
Comments 0