كشفت دراسة جديدة من إنجزها مركز بحث “لوي الأسترالي”، عن تصنيف لنحو 99 دولة، في قدرة مواجهتها لفيروس كورونا المستجد، وتأثير الجغرافيا والأنظمة السياسية وحجم السكان والتنمية الاقتصادية على نتائج مواجهة الفيروس التاجي. الدراسة، التي نشرت في مجلات عملية عديدة، وضعت المغرب في المرتبة 68 في التصنيف العالمي، الذي تصدرته نيوزيلندا باحتلالها الرتبة الأولى في إدارة الجائحة، تليها كل من فيتنام وتايوان، وتايلاند، فيما احتلت أستراليا المرتبة الثامنة. أما بخصوص دول المنطقة، فقد احتلت تونس الرتبة الأولى في المنطقة العربية، باحتلالها المركز 21 عالميا، فيما تصدرت رواندا البلدان الأفريقية، بحصولها على المركز السادس عالميا، تليها الطوغو بالمركز 15 عالميا والثاني افريقيا، فيما احتل المغرب المرتبة 17 افريقيا. الدراسة ذاتها، أكدت على أن الدول المتقدمة على المستوى الاقتصادي، احتلت مراكز جد متأخرة، بحيث حلت اليابان في المرتبة 45 عالميا، وألماني ألمانيا في المرتبة 55 عالمي، وإيطاليا 59، عالميا، وكندا في الرتبة 65 وبريطانيا احتلت الرتبة 66، وفرنسا 73 عالميا، فيما تذيلة الولايات المتحدة الأمريكية الترتيب باحتلالها للمركز 94 عالميا. ذات الدراسة، أشارت إلى أنه لا يوجد فرق كبير بين الدول الغنية والفقيرة وأنه على الرغم من الاختلافات الأولية، فإن الأنظمة السياسية تقاربت بمرور الوقت في التعامل مع الجائحة. وكانت الدول الديمقراطية أكثر نجاحا بشكل هامشي بمرور الوقت، مع بعض الاستثناءات. يشار إلى أت هذا التصنيف يعتمد على مقارنة الطرق التي تمكنت من خلالها 98 دولة عبر “البيانات المتاحة للجمهور والقابلة للمقارنة” من إدارة الجائحة في 36 أسبوعا الأولى التي أعقبت بلوغ 100 حالة مؤكدة مصابة بالفيورس. جدير بالذكر أن العديد من الدول لم يتم تصنيفها نهائيا، سواء بسبب سوء تدبيرها للمرحلة، أو بسبب عدم الوثوق بالأرقام المصرح بها أثناء مواجهة الفيروس. دراسة.. المغرب في الرتبة 68 عالمية في جهود مواجهة كورونا Maroc News | .
Comments 0