من بين الأحداث التي تحدث عنها محمد الصديق معنينو في حوار له مع “فبراير”، كواليس لقاء الراحل الحسن الثاني بالحاج خطري ولد سعيد الجماني، وعن كواليس هذا اللقا. وقال المتحدث ذاته، إن الجماني كان رئيسا للجماعة الصحراوية، التي كانت تضم مجموعة من رؤساء القبائل، وممثلي عائلات نافذة في الصحراء، وأثناء الحرب أنذاك التي كانت في طرفايا، كان معنينو حاضرا فيها لتغطيتها، غادر الجماني العاصمة الإسبانية مدريد في سرية تامة، متجها نحو لاس بالماس ، هناك حيث بعث برقية ولاء للملك الراحل الحسن الثاني، ليأخذ بعد ذلك طائرة من هناك، نحو أكادير. واضاف معنينو أن الملك استقبل الجماني بحفاوة ، وقام بخلع سلهامه ووضعه على كتف ولد سعيد الجماني، وهذا من الناحية الرمزية في الثقافة السلطانية، هو أكبر طريقة للإعراب عن الرضا، والضمان. تقرؤون أيضا: معنينو: القذافي دعم الجبهة بعتاد عسكري لا يصدق وحاصروا الجيش المغربي لأيام معنينو: لهذا قال الحسن الثاني “أنا الذي وصلت إلى الحضيض” ! معنينو: حكمة الملك جنبت المغرب حربا دموية بالكركرات وهذه دلالات بناء مسجد بالمنطقة معنينو: لهذا خلع الحسن الثاني سلهامه ووضعه على كتف الجماني Maroc News | .
Comments 0