سجلت المملكة المغربية تسجل بتفاؤل وارتياح كبيرين، قبل يومين التطورات الإيجابية الجارية من أجل تجاوز الخلاف بين الإخوة في مجلس التعاون الخليجي. وأضاف المصدر ذاته، كما أن المملكة المغربية، انطلاقا من علاقاتها التاريخية القوية مع كل دول الخليج العربي، تثمن عاليا المجهودات التي تقوم بها دولة الكويت الشقيقة، لتقريب الرؤى ورأب الصدع بين أبناء البيت الخليجي، وتثمن كذلك الدور الإيجابي للولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن وبهذا الخصوص قال الباحث في العلاقات الدولية كريم عايش، إن المواقف الدبلوماسية المغربية، عرف عليها الاحترام الشديد للقواسم المشتركة التي تجمع المغرب بدول مجلس التعاون الخليجي، وهذا الاحترام نابع إضافة الى وحدة اللغة والدين والنظام السياسي، إلى المستوى الجد المتقدم من التعاون الشامل. وأضاف المحلل السياسي في تصريحه لـ”فبراير”، أن المغرب كان حاضرا قبل حرب الخليج وساهم بكل ما أوتي من حكمة وقوات لتجنب الحرب التي وقعت ولحماية الدول الصديقة والشقيقة، في إطار اتفاقيات عسكرية موقعة. وليس أبرز من هذا كل اكثر من دعوة منظمة التعاون الخليجي المغرب لعضوية المنظمة، بالرغم من وجود المغرب على اطراف الوطن العربي، وهو ما يبرز الوحدة التي تجمعه بدول المنظمة. وأشار المتحدث ذاته أن الخلافات التي دبت في السنوات الأخيرة بين الإمارات والسعوددية وقطر ولأسباب متعددة، وانقياد بعض دول الخليج والشرق الأوسط خلف ذلك، لم يمنع المغرب من الحفاظ على علاقاته مع الجميع والاستمرار في التعاون، ومن تم محاولة عقد صلح وأدت في مهدها مما جعل المغرب يشدد على استقلال قراره الدبلوماسي والسيادي في عدم الانخراط في مقاطعة قطر. وأبرز عايش أن المغرب اعتبر الموضوع خلافات بين الإخوة لابد أن يأتي الوقت لطي صفحتها وهو ما استبشرت به الخارجية المغربية بعد نجاح جهود وساطة الكويت لفتح صفحة جديدة بين قطر والسعودية مؤخرا وما اعتبرته توجها جديدا و فصلا جديدا من العلاقات الخليجية والكفيلة باعادة الانطلاقة لمنظمة التعاون الخليجي كتكتل استراتيجي في مواجهة التهديدات الخارجية وتعزيز أمن دول الخليج القومي. المغرب و الأزمة الخليجية.. أي انعكاس لموقف الرباط على المصالحة؟ Maroc News | .
Comments 0