كشفت عدد من المصادر أن وزارة الداخية تتجه نحو تعديل القاسم الانتخابي مع اعتماد المسجلين عوض عدد الأصوات الصحيحة المعبر عنها، على الرغم من معارضة حزب العدالة والتنمية. وأبدت قيادات حزب المصباح رفضها لأي تغيير في القاسم الانتخابي، متهمة جهات لم يسموها بكونها هي التي تسعى إلى التحكم في العملية الانتخابية؛ لكون التنظيمات السياسية لم تتضمن مذكراتها المرفوعة إلى الداخلية التعديل المذكور، بهدف التحكم في العملية الانتخابية والتضييق على حزبهم. وأكدت نفس المصادر أن وزارة الداخلية تحاول الوصول الى توافق مع الجميع حول المقترح الذي تبّنته جميع الأحزاب باستثناء حزب البيجيدي الذي يقود الحكومة. وأضافت أن وزارة الداخلية تتجه إلى اعتماد المقترح الذي لقي إجماعا حزبيا، بعد اقتناعها بدفوعات الأحزاب التي تضررت من الانتخابات السابقة والتي فقدت العديد من المقاعد، على الرغم من حصولها على آلاف الأصوات. ويرتقب حسب ذات المصادر أن يتم تبني المقترح في تعديلات مدونة الانتخابات التي ستحال على البرلمان خلال دورة الخريف الحالية. وسبق لأمانة حزب العدالة والتنمية أن قالت باحتساب القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين يخالف المقتضيات الدستورية والمنطق الانتخابي السليم، كما يخالف ما هو معمول به في التجارب الديمقراطية المقارنة، مؤكدا أن مراجعة القوانين الانتخابية وجب أن تكون مناسبة لتعزيز الاختيار الديمقراطي وصيانة المكتسبات المحققة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بنظام اللائحة الذي يعزز التصويت على أساس البرامج السياسية ويقلص من حدة الفساد الانتخابي، واعتماد قاسم انتخابي يعزز المشاركة والمحاسبة السياسية من خلال ممارسة حق وواجب التصويت. الداخية تتجه نحو تعديل القاسم الانتخابي والبيجيدي يصف القرار بالمخالف لمنطق الانتخابات Maroc News | .
Comments 0