أعادت حادثة مقتل الطفلة “نعيمة” بضواحي مدينة زاكورة موضوع عصابات الكنوز، واختطاف فئة محددة من الأطفال يتميزون ببعض “السمات الجسدية” إلى الواجهة، خصوصا بعدما تم القبض على المشتبه فيه الرئيسي بارتكاب الجريمة، وتأكيد عدد من المصادر أن المعني يمتهن البحث عن الكنوز. وحول هذا الموضوع، أكد الشيح حمزة لحسن في تصريح خص به ‘فبراير’، بان الكنوز موجودة وهي مواد ثمينة كالذهب والفضة، يتم كنزها تحت الأرض أو أي مكان اخر كما ورد ذلك في القران الكريم، غير أنه لا يوجد أي دليل شرعي، أو علمي يؤكد أنه للكنوز علاقة بالجن والشياطين، عكس ما يدعيه من وصفهم بالدجالين والمشعودين. وأضاف بان عصابات البحث عن الكنوز تستعين في سعيهم بمن يسمونهم الشيوخ وهم غالبا من السحرة والدجالين، الذين يدعون القدرة على معرفة المناطق التي تضم في باطنها الآثار والكنوز، وهذا خبل وخرافة في نظره، وتنتج عنه مفاسد كثيرة. وأوضح الشيخ حمزة أن هذه العصابات يوهمون ضحاياهم بأنهم قادرون على تسخير الجان لخدمتهم ومساعدتهم على الوصول إلى الكنز وهذا، غير انه يحتاج الى دبح فئة معينة من الاطفال وبمواصفات معينة يطلق عليهم ‘الزهريين’، وهذا ما يتكرر بين الفينة والأخرى. ووصف الشيح حمزة لحسن كل هذه الطقوس الشيطانية التي تقوم بها عصابات النبش عن الكنوز، بالجررائم النكراء، محملا اياهم مسؤولية جرائمهم. وأكد ذات الشيخ أن عدد من هؤلاء يوهمون ضحاياهم بأن الجن يرشدهم الى موقع الكنز، وهو الأمر الذي نفى أن يكون صحيحا، مبرزا أنه لو كان للجن هذه القدرات لعلم بموت نبي الله سليمان ولما لبثوا في خدمته انذاك كما ورد في القران الكريم. فقيه يفضح عصابات الكنوز: يستغلون الأطفال بطرق شيطانية Maroc News | .
Comments 0