حلت صباح اليوم السبت 19 شتنبر الجاري، عائلات ضحايا امام مسجد الذي كان يغتصب فتيات قاصرات من اللواتي كان يدرسهن القران الكريم. وكان الحبيب حجي المحامي بهيئة تطوان، خلال تصريح له مع “فبراير”، قد قال إن جمعية حقوق الإنسان، وضعت شكاية لدى محكمة الإستئناف بطنجة، بعد اكتشافها لبؤرة أخرى للإغتصاب وهتك عرض فتيات قاصرات يدرسن بإحدى المساجد بنفس المدينة. وسجل المحامي لحبيب حاجي، خلال حديثه، أن هذه الشكاية، تفضح تلك البؤرة التي ذهب ضحيتها العشرات من الفتيات، بسبب إمام المسجد، منذ سبع سنوات، مضيفا أنه حسب القانون الجنائي فقد تصل عقوبته إلى 30 سنة، نظرا إلى أن جريمة الإغتصاب بالعنف شديدة عندما يرتكبها شخص ذو سلطة. وأكد المتحدث ذاته، على أنه من واجب الدولة تقديم الدعم النفسي للضحيا والأسر، مشيرا إلى أن القنانون الجنائي مازال لا يتعامل بشكل لائق مع هذا النوع من الجنايات. وأضاف أن جمعية حقوق الإنسان تسعى إلى ضرورة التعبئة للحد من مثل هذه الجرائم التي تساهم في نشر بؤر من مثل هذا القبيل. وفي نفس السياق تحدثت شابة من مدينة طنجة، عن المعاناة التي لازمتها خلال طفولتها جراء التحرش الذي طالها من طرف إمام المسجد، أثناء حصص تحفيظ القرآن الكريم بالمسيد وقالت الشابة، إن إمام المسجد كان يستدرجها، هي وبعض رفيقاتها إلى غرفته، من أجل ممارسة الجنس عليهن سرا. وأشارت الشابة إلى أنه لم يتمكن أحد من كشف هذه “الفضيحة” خلال الأعوام الماضية; بسبب الثقة الكبيرة التي كان يحظى بها الإمام داخل المدشر، وبسبب عدم إفصاح الطفلات عن ما تعرضن له. قلوبنا معهن.. لحظة وصول ضحايا الفقيه في محكمة الإستئناف بطنجة Maroc News | .
Comments 0