كشف صلاح الدين غزالي عضو بالمجلس الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية وإطار بمستشفى الرازي أن الأطر الصحية تعيش على صفيح ساخن خصوصا في ظل التزايد المهول في عدد الإصابات بفيروس كورونا بمدينة مراكش. وـضاف أيضا في حوار لها مع “فبراير” أن جل الأطر الصحية أصبحت تتتعرض لتنمر كبير، وأنها لم تتلق أي كلمة شكر على غرار الأطباء بباقي دول العالم، كما أكد أن هؤلاء أصبحوا يعيشون في عياء نفسي كبير وجسدي بسبب ارتفاع الإصابات وأيضا وجود خصاص كبير في صفوف الأطر وخصوصا المعدات الطبية، إذ نعتبر نحن من يتواجد في الواجهة مع المواطنين وأضاف المتحدث نفسه، أن الوضع الصحي في المستشفيات خصوصا المتواجدة بمدينة مراكش لم تعد تستطع تحمل الكم الهائل من المرضى المصابين بالفيروس التاجي خصوصا في هذه الأيام الأخيرة. أما بالنسبة للزيارة الأخير لوزيير الصحة خالد أيت الطالب، فقد كانت من بين الإقتراحات التي تم وضعها هي بناء مستشفى ميداني بمرأب السيارات الخاص بمستشفى ابن طفيل، واقترحنا بدورنا على الوزير استغلال وحدة الولادة المتواجدة بمستشفى ابن طفيل واستغلالها لاستقبال المصابين بفيروس كورونا، بسبب توقفها عن العمل منذ سنة 2011. اطار بمستشفى الرازي: لم نتحمل العدد الكبير لمرضى كورونا وكنطيحو كأطر طبية واحد وراء لاخر Maroc News | .
Comments 0