تواجه المطربة سعاد عسلة، التي تقود فرقة «اللمة البشارية» حملة انتقاد واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أقدمت على ارتكاب خطأ فادح بنسبها تراث الجزائر إلى فرنسا. وكتبت عسلة على صفحتها على الفيسبوك «في انتظار ويميكس لا تتأخروا في اكتشاف 12 فنانة صنعوا في فرنسا. وتقصد بذلك فرقة اللمة، التي تتكون من 12 فنانة من بينهم الكبيرة حسنة البشارية، حيث قدمت الفرقة في 25 الشهر الماضي حفلا في باريس قدمت فيه باقة من الأغاني التراثية، التي اشتهرت بها الفرقة. تغريدة المطربة لقيت انتقادات كبيرة واستنكارا ممن تمنوا آن تكون تغريدتها مجرد زلة لسان، ولا تعبر عن حقيقة الفنانة، التي أسست فرقتها باستغلال تراث الصاورة والصحراء الجزائرية الكبرى، سواء كان ذلك في الأغاني التراثية، التي أعادت إحياءها واستغلالها أو في الألبسة التي ترتديها الفنانات، وحتى الآلات المستعملة، وقد حصلت عسلة في بداية مشوارها في تقديم فرقة «اللمة» على دعم الديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة ورعاية وزارة الثقافة، لتقدم في الأخير بنسب أعضاء الفرقة إلى فرنسا، وتكتب بكل جرأة «ماد إن فرانس». واعتبر المغردون أن تصرفها استهتار وتجن على التراث الجزائري، في الوقت الذي تواجه الجزائر حملات تشويه وسطو على هذا التراث من قبل دول تسعى في كل مرة لسرقة أشياء منه ونسبها إلى نفسها. وفي الوقت الذي كان على عسلة أن تساهم في وضع حد لهذه التصرفات بصفتها سفيرة للتراث الجزائري وتروّج لها باسم بلادها، ارتكبت جريمة بسعيها إلى الانسلاخ منه ونسبه إلى المستعمرة القديمة وهذا وسط صمت وزارة الثقافة وديوان حقوق التأليف الذي ساهم من قبل في تمويل مشروعها الفني. المطربة سعاد عسلة تغضب الجمهور الجزائري Maroc News | .
Comments 0