قررت المحكمة الابتدائية في الرباط، تأجيل جلسة النطق بالحكم في ملف الزميلة الصحافية « هاجر الريسوني »، إلى غاية يوم الإثنين المقبِل 30 شتنبر الجاري. وقالت الصحفية بأخبار اليوم « هاجر الريسوني » في كلمة أخيرة، المتابعة بتهمتي » الإجهاض والفساد »، عرفت تأخرا في الدورة الشهرية مع نزيف دموي، نافية أن تكون قد كانت حاملة أو أجهضت. » وأضافت هاجر في كلمتها على أنها قالت « للضباط إنها قامت بفحص لا بإجهاض، وأنها دفعت مع خطيبها طلبا للسفارة السودانية من أجل الزواج المختلِط، بعد خطوبة في منزل عائلتها، نافية أن يكون الضباط الذين أوقفوها ليسألوها هل أجهضت؟ قد طلبوا هويتها أو هوية رفعت الأمين. ثم ذكرت أنها قد حدّدت بيت الزوجية في حيّ أكدال بالرباط، وبدأت في نقل أمتعتها إليه. وتابعت هاجر الريسوني إن النيابة العامة كان عليها أن تُخرج بلاغا يسائل التشهير بها، لا أن تخرج ضدها، متهمة النيابة بالتشهير بها، ومتسائلة عن كيف ستلاقي المجتمع بعد ذلك البلاغ. فيما قال الأستاذ الجامعي رفعت الأمين أمام المحكمة أنه كان يقول عند استجوابه « خطيبتي » لا ما ورد فيه من ألفاظ مثل: « عشيقتي » و « خليلتي »، مؤكدا أن هاجر زوجته. هذا وقد رفض القاضي المقرر في ملف الصحفية هاجر الريسوني بالمحكمة الابتدائية اليوم الاثنين بالرباط، جميع الدفوع الشكلية التي تقدم بها دفاع الصحفية ومن معها. وكان دفاع الريسوني ومن معها، قد طالب ببطلان محاضر الاستماع، وجميع الشواهد الطبية والوثائق المدرجة في الملف المكتوبة باللغة الفرنسية باعتبارها لغة غير رسمية وتتنافى مع مقتضيات الدستور. من جهتها قالت المحامية، مريم جمال الإدريسي، إنها تلتمس من رئيس الجلسة أن يتوجه بالسؤال حول التمسك بالشهادة إلى وكيل الملك، على اعتبار أن دفاع الطبيب يعتزم التقدم بمذكرة الطعن بالزور في الوثيقة. الصحفية هاجر تتساءل:كيف ستلاقي المجتمع بعد التشهير بها؟ Maroc News | .
Comments 0