كشفت صحيفة Mirror البريطانية، أن الأمير هاري لم يستطع أن يُخفي حبه لإفريقيا قط، ويبدو أن هذه العلاقة تصبح أقوى بمرور السنوات. الأمير هاري يكشف عن ولعه بإفريقيا، ووظيفة أحلامه وقالت الصحيفة، إن دوق ساسكس على وشك الشروع في رحلته الملكية الأولى بصحبة زوجته وابنهما الصغير، حيث يتوجهون إلى جنوب إفريقيا، ثم يسافر هاري وحده إلى بوتسوانا، وأنغولا ومالاوي. وليس من الغريب أن تكون القارة التي يُكنّ لها تلك المشاعر هي الوجهة الأولى لعائلة ساسكس الملكية. وفي الواقع، تعود هذه العلاقة لسنوات طويلة. عندما سافر دوق ساسكس إلى كينيا، وأقام في جزيرة كيوايا في المحيط الهندي عندما كان صغيراً. وتشير الخطط إلى قضاء دوق ودوقة ساسكس مدة طويلة بالخارج، في إفريقيا على الأرجح، من أجل استغلال جاذبيتهما الدولية وتوسيع أعمال الكومنولث. وقد تحدَّث هاري طويلاً عن حبه لإفريقيا ونشاطه الخيري هناك ولَطالما تحدَّث هاري عن الرابطة القوية التي تجمعه بقارة إفريقيا، تارة وهو يساعد اليتامى بسبب مرض الإيدز في مملكة ليسوتو الفقيرة، وأخرى وهو يشهد مشروعات تطهير الألغام الأرضية في أنغولا. وقد أوضح باستمرار أنه «يشعر أنه على سجيته أكثر» في إفريقيا، وكشف ذات مرة عن أن وظيفة أحلامه ستكون في إفريقيا. قال هاري: «ربما إذا عشت في إفريقيا سوف أحب قضاء كل وقتي في الخارج. ربما الوظيفة المناسبة لذلك أن أكون مرشد رحلات سفاري» . بدأت هذه الرابطة القوية التي تجمعه بالقارة منذ صغره، عندما كان في الثالثة عشرة من عمره تحديداً، وسافر إلى جنوب إفريقيا، وقابل فرقة Spice Girls الغنائية. وجاءت رحلة منتصف العام في نونبر 1997، مع أمير ويلز، بهدف التسرية عن هاري، بعد شهرين فقط من وفاة أمه الأميرة ديانا، أميرة ويلز. وكانت معظم خطط رحلة هاري، التي استمرت ثمانية أيام، خاصة وبعيدة عن وسائل الإعلام، التي طُلب منها الابتعاد عن الأمير الشاب وتركه في سلام. توجَّه هاري في البداية إلى بوتسوانا مع مربيته السابقة، تيغي ليج بورك، وصديقه من مدرسة لودجروف، تشارلي هندرسون من أجل رحلة سفاري في دلتا أوكافانغو. خاض الأمير الصغير حينها عدداً من الأنشطة، فركب قارباً، واصطاد السمك، وتجول في الغابات، ورأى الفيلة والأسود والزرافات، وأقام في خيمة بجوانب من القماش وسقف من القصب. علاقة حب تربط الأمير هاري بإفريقيا وترتيبات لأول رحلة هناك Maroc News | .
Comments 0