أمينة رشيد وجه نسائي رائد أسس لحضور المرأة في عالم الدراما، سقطت ورقتها من شجرة الفن الهادف بالمغرب الوسط الفني فقد أمس أمينة رشيد، عن عمر يناهز 83 سنة، قبل أسابيع من ذكرى وفاة زوجها الكاتب عبد الله شقرون. قال في حقها الممثل المغربي رشيد الوالي، إن أمينة رشيد امرأة عضيمة أعطت الكثير للمجال الفني المغربي، وظلت تكافح وتتثبر إلى آخر نفس. أمينة رشيد دنيا باطمة عبرت عن حزنها بعد رحيل أمينة رشيد، مبرزة أن هذه اﻷخيرة من الفنانات المغربيات القديرات. ووصفت الممثلة المغربية أحلام شرف الدين الراحلة أمينة رشيد بسيدة الشاشة، معربة عن أسفها الشديد لرحيلها راجية لها الرحمة والمغفرة. وحققت أمينة رشيد نجاحا باهرا بدور للا حبي في فيلم التازي وللا فخيتة في فيلمها نوري، إذ يعتبران أشهر أدوارها السينمائية نظرا للنجاح الكبير الذي حققته. أمينة رشيد ولدت الفنانة الراحلة في مدينة مراكش سنة 1936، وكان اسمها الحقيقي جميلة بن عمر قبل دخولها المجال الفني، وكانت من بين الممثلات اللائي طبعن الساحة الفنية في المغرب، بمجموعة من الأعمال التلفزية والمسرحية والسينمائية. كان المساند الرسمي لأمينة رشيد زوجها عبد الله شقرون، الذي يكبرها بعشر سنوات، وفاته شكلت لها صدمة قوية، خاصة أن الراحل لم يكن يعاني من أي مرض. أمينة رشيد، التي وشحها الملك محمد السادس، في يوليوز 2006، بوسام العرش من درجة فارس، وجه نسائي رائد أسس لحضور المرأة في عالم الدراما، وواحدة من الممثلات المغربيات اللواتي سطرن حضورا مشعا متناميا لم يزده التقدم في السن إلا نضجا وتألقا، بصمت على مسار متفرد على مدى عقود في ثوب شخصية مغربية أصيلة في المسرح والإذاعة والتلفزيون والسينما. قدمت مجموعة من اﻷعمال الأفلام جعل لها بصمة خاصة في الوسط الفني، ومن بينها فيلم » غدا لن تتبدل الأرض » لعبد الله المصباحي سنة 1975 و « ابراهيم ياش » لنبيل لحلو 1982 و « البحث عن زوج امراتي » لمحمد عبد الرحمان التازي 1993،و « للا حبي » لنفس المخرج 1996 و « مصير امرأة » لحكيم نوري 1998 و » زنقة القاهرة » لمحمد عبد الكريم الدرقاوي 1998 و » فيها الملح والسكر وما بغاتش تموت » لحكيم نوري 2000 و « قصة وردة » لمجيد الرشيش سنة 2000 و « فيها الملح والسكر أو ما زال ما بغاتش تموت » لحكيم نوري 2005 و « ملائكة الشيطان »لأحمد بولان و « القلوب المحترقة » لأحمد المعنوني 2007 وغيرها. أمينة رشيد لـ »فبراير »: متألمة لما يعيشه سعد لمجرد رحلت أمينة رشيد عن الساحة الفنية تاركة ورأءها مجموعة من اﻷعمال ستظل راسخة في ذاكرة الجمهور المغربي. لماذا حزن المغاربة على رحيل « للا حبي » وفجعوا لرحيلها؟ Maroc News | .
Comments 0