لاتزال تداعيات حادث احتراق الطفلة هبة المأساوي ترخي بظلالها على أسرتها منذ أسبوع من وقوعه، في هذا الصدد، صرح والد الضحية لـ »فبراير » أن أسرته الصغيرة التي لم تعد مكونة سوى من طفلة رضيعة وأب وأم، تمر من أزمة نفسية حادة بعد الحادث، الأمر الذي أفقده طعم الحياة وقلب حياته جحيما، خاصة وأن المأساة تزامنت مع مناسبة عيد الأضحى. والد هبة قال إن زوجته، لم تعد تستحمل لا رؤية الأماكن، حيث كانت تعيش هبة ولا المقابر، وباتت تردد باستمرار » لاقبر لدي لزيارته أنا لم أفقد أحد ». إلى جانب ذلك قال الأب إن زوجته باتت تدخل في نوبات صرع وهيستريا تعقبها غيبوبة، ورغم نقلها إلى مستشفى الرازي يوم الحادث، حيث وصف لها الطبيب أدوية تساعد على النوم، إلا أن « فوبيا » النيران تشكلت لديها، باتت تدخلها في هستيريا من الصراخ كلما لمحت لهيب نار، مضيفا أنه رغم اقتراح الجمعية المغربية لحقوق الانسان عرضها على طبيب نفسي، قصد مباشرة حصص أخرى في القادم من الأيام، إلا أن حالة زوجته المستعجلة. المتحدث كشف أنه متخوف كثيرا على شقيقة هبة الرضيعة، والتي تعتمد على حليب أمها في تغذيتها، فذكر أن انقطاع الأم عن الأكل، قد يسبب متاعب لابنتها، بعد أن نتج عنه آلام حادة في معدة زوجته، تطلب نقلها الى المستشفى بتيفلت في حالة غيبوبة، ناهيك عن الأضرار الجانبية للأدوية التي يصفها الطبيب النفسي، الأمر الذي يؤثر أيضا على الرضيعة. هيستيريا تصيب والدة هبة والأب لـ »فبراير »: حياتنا انقلبت جحيما Maroc News | .
Comments 0