في أول خروج لها، بعد الإطاحة بها من منصب النائبة السابعة لرئيس مجلس النواب من طرف حزبها وتعيين مريم بوجمعة، قالت أمينة ماء العينين، عضو الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية: « سبق للأمانة العامة أن صوتت ضد تقلدي لنفس منصب نائب رئيس مجلس النواب في بداية الولاية رغم تصويت أعضاء الفريق لفائدتي واختارت أختا أخرى لنفس المنصب، وسبق لها أن صوتت ضد اقتراح إلحاقي بالأمانة العامة، و غير ذلك كثير ». وأضافت ماء العينين في تدوينة فيسبوكية نشرتها أمس الإثنين أنه « لا يمكن أن ينتظر المرء التصويت لصالحه في كل المحطات، لذلك لم يسبق لي أن علقت على نتائج إعمال مساطر الترشيح والاختيار، غير أن خروج الكثيرين للتعليق والتحليل والبحث عن البطولات على ظهر أمينة ماء العينين بطريقة متكررة يدل على قلة الرّجْلة، والعجز عن ممارسة أدوار البطولة في ميادينها الحقيقية: ميادين المواقف السياسية المشرفة التي ينتظرها الناس ». وتابعت المتحدثة أن « امتهان التصريحات والتلميحات بشكل متكرر وانتقائي على خلفية حملات تشهير وإساءة مدروسة ومتعمدة موجهة ضد شخص بعينه ناله ما ناله منها، فلا يمكنه ملء فراغ المواقف، كما لا يمكنه صنع بطولات وهمية لمن يبحث عنها هنا أو هناك، وأكتفي بهذا القدر”. واعتبرت ماء العينين، أن « حضورها بمكتب مجلس النواب كان قيمة نوعية يهنئني عليها كل الذين اشتغلوا معي من كل الأطياف السياسية، حيث عملت بجد وتفان والتزام، وسيستمر العمل والنضال الذي لا يرتبط بالمواقع أو المناصب بنفس الحماس ونفس الالتزام »، وفق تعبيرها. وللإشارة فقد تخلى حزب العدالة والتنمية عن البرلمانية ماء العينين، من منصبها الذي كانت تشتغله في الولاية السابقة، كنائبة سابعة لرئيس المجلس النواب ». ويأتي هذا بعد الجدل الذي رافق القيادية في « حزب المصباح » والانتقادات التي وجه لها إخوانها بالحزب في قضايا مختلفة ». بعدما تخلى عنها « البيجيدي ».. ماء العينين تُقطر الشمع على الإخوان Maroc News | .
Comments 0