سلم شباب مغاربة من أعضاء جمعية « مغاربة بصيغة الجمع »، خلال حفل ديني اليوم الأحد بالرباط، قداسة البابا فرانسيس، درع « أركانة الأخوة »، الذي يعد رمزا ساطعا للحياة والمحبة والوفاق. وفي هذا الصدد أكد رئيس جمعية « مغاربة بصيغة الجمع »، أحمد غياث، في تصريح للصحافة، أن هيئته وفرعه الممثل للشباب، أطلقا، بمناسبة زيارة قداسة البابا فرانسيس للمغرب بدعوة من الملك محمد السادس، دعوة باسم الشباب المغربي خصوصا، والشباب المسلم عموما، لاشاعة قيم السلم والتسامح، واعتماد الحوار والوفاق، سبيلين لبناء عالم أفضل. ونوه غياث بكون المغرب يعد منذ آلاف السنين أرضا للتعايش والعيش المشترك، مسجلا الحاجة إلى « صون المكتسبات و إشاعتها في صفوف الأجيال اللاحقة ». من جهتهم، أكد الشباب المغاربة الأعضاء بالجمعية، أنهم يريدون من خلال هذه البادرة الرمزية التي تتمثل في تسليم البابا فرانسيس درع « أركانة الأخوة »، تجسيد قيم التعايش والتسامح. وشددوا في تصريحات مماثلة على أنهم يتقلدون أمانة تاريخية تتجلى في بث هذه المثل، حتى يتسنى للمسلمين والمسيحيين واليهود العيش في وئام ووفاق على هذه الأرض. مزهوين مغتبطين بقيم بلدهم المغرب العريقة، أوضح الشباب أن الانفتاح والتعايش وحوار الأديان، كما السلم والتآخي تعد أس أنشطتهم. يذكر أن جمعية « مغاربة بصيغة الجمع » التي تأسست في ماي 2009 تتوخى تشجيع الشباب والعمل على تمكينهم في المجتمع، كما تروم دعم قيم العيش المشترك عبر الأنشطة الثقافية، بالإضافة إلى عملها الرامي إلى محاربة العنصرية، والارتقاء بالطابع التعددي للبلاد. « مغاربة بصيغة الجمع » تسلم درع « أركانة الأخوة » للبابا فرانسيس Maroc News | .
Comments 0