كشف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، المغرب مساء اليوم الخميس، عن شروط سيادية مغربية، لاستمرار التنسيق مع السعودية والإمارات، عقب »الأزمة الصامتة » التي كادت تعصف بالعلاقات بين البلدان الثلاثة. وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، اليوم الخميس بالدار البيضاء، أن السياسة الخارجية هي مسألة سيادة بالنسبة للمغرب، وأن التنسيق مع دول الخليج، وخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، يجب أن يكون وفق رغبة من الجانبين. وقال بوريطة، خلال ندوة صحافية مشتركة مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، في أعقاب المحادثات الثنائية التي أجراه الملك محمد السادس والملك عبد الله الثاني عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، إنه « من منطلق المملكة المغربية، فإن العلاقات مع دول الخليج، وخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، هي علاقات تاريخية عميقة. وهناك دائما الرغبة في الحفاظ عليها، من طرف المغرب »، مؤكدا أنه « ربما قد لا نتفق على بعض القضايا، لأن السياسة الخارجية هي مسألة سيادة. وفي المملكة المغربية هي قائمة على مبادئ وعلى ثوابت ». وأوضح بوريطة، ما اعتبره محللون شروط المملكة لاستمرار العلاقات بين البلدان الثلاثة، حيث أكد أولا أن « هذا التنسيق يجب أن يكون من طرف الجانبين، وليس حسب الطلب ». و يجب أن يشمل، ثانيا، جميع القضايا المهمة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا على غرار الأزمة الليبية ». وأوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ثالثا ورابعا، أن « الرغبة في الحفاظ على هذه العلاقة يجب أن تكون من الجانبين، وأن تكون متقاسمة، وإلا ، يكون من الطبيعي عدم استثناء أي من البدائل ». المغرب يضع 4 شروط للعلاقات مع السعودية والإمارات Maroc News | .
Comments 0