كشفت مصادر موثوقة لـ »فبراير » أن إدريس لشكر الأمين العام لحزب الإتحاد الإشتراكي، قد فشل في إقناع مستشاري حزبه بمجلس جماعة المحمدية، بعزل « البيجيدي » وإسقاطه من رئاسة المجلس بعد عزل الرئيس حسن عنترة. وأوضحت ذات المصادر، أن لشكر عقد إجتماع مستعجل، مساء أمس الثلاثاء، مع المستشارين محاولا إقناعهم لفسخ الاتفاق الذي عقدوه مع أحزاب (البيجيدي والأحرار والبام)، حيث ينص الاتفاق على أن تبقى الرئاسة لحزب العدالة والتنمية. وأشارت ذات المصادر أن رفض مستشاري حزب الوردة لقرارات لشكر، وفشل محاولات إقناعهم، خلقت إستنفاراً كبيراً داخل الحزب، بحيث عُقد اليوم اجتماع المكتب السياسي بالرباط، للنظر في تمرد مستشاري المحمدية على لشكر. وللإشارة فإن قضية عزل القضاء لحسن عنترة، رئيس المجلس الجماعي لمدينة المحمدية السابق، من منصبه، جاءت بعدما تقدم عدد من أعضاء مجلسه الجماعي بملتمس عزله. وأصدرت المحكمة الإدارية بالدار البيضاء، قبل أيام، حكمها القاضي بـ »عزل المطلوب في الطعن حسن عنترة من منصبه كرئيس لجماعة المحمدية، مع ترتيب الآثار القانونية لذلك مع النفاذ ». لشكر يواجه « تمرد المحمدية ».. واستنفار كبير داخل « الوردة » Maroc News | .
Comments 0