جدد الباحث في شؤون الصحراء، و الناشط الأمازيغي، عمر افضن، التمسك والثناء على فكرته التي تخص فرض ضريبة رسمية عن الصلاة، و تحويلها إلى وزارة الشغل، كحل لتوفير مناصب شغل للعاطيلين، كما سبق و نشرنا. وفي تصريح خص به « فبراير » قال افضن إن الفكرة « من واقع المجتمع المغربي والإسلامي، حيث أن الملايير من الدراهم تصرف دون تدبير محكم خاصة وأن فرض الضريبة على الصلاة إنما نسعى من اقتراحها معالجة مشاكل البطالة ، فيكفي أن نقوم بجرد لعدد المصلين مثلا كل اسبوع في المساجد ولو فرضت عليهم « ضريبة الاحسان » لكانت عائدات الميزانية تفوق مداخيل الخمور والقمار، التي صرح رىيس الحكومة سعد الدين العثماني انها أثرت بشكل كبير على ارتفاع مداخيل مالية الدولة فلما لا ايضا ضريبة الصلاة ، مادام أنها ستساهم في معالجة مشكل العطالة مثلا » وبخصوص رد فعل المجتمع المغربي حيال مثل هذه الدعوات، أجاب الباحث الامازيغي ان هده الفكرة أساسا مستقاة من واقع المجتمع المغربي الذي في ظل تاريخه العريق جسم واحد يتضامن بعضه مع البعض، ووجهة نظري ليست فتوى، إنما كانت نابعة من كون الحديث عن الاستثمار يجب أيضا أن يشمل الحقل الديني، فإن كانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تدبر شوؤن الدين، ومن أغنى الوزارات، فحبذا لو مثلا تم وضع صندوق بتنسيق مع وزارة التشغيل لمعالجة ظاهر البطالة المتفاقمة في المجتمع المغربي. أما بخصوص الخوف من التهديد ، فالأمر لن يكون، يقول افضن، إلا من المتطرفين الدين يربطون الدين بما هو سياسي، وان فكروا في ذلك ما عليهم إلا تغيير الإتجاه وانتقاد رىيس الحكومة الدي يتبجح بمداخيل الخمور والقمار التي يفتخر أن لها وقع على الاقتصاد المغربي، والحياة العامة ، وطالما كان حزبه يفتخر بالمرجعية الاسلام وتوهيم الناس بالحلال والحرام ، رغم أن الحقاىق تبث أن ثمة استغلال للدين من أجل السياسوية ». الضريبة على الصلاة.. باحث يطالب الحكومة بفرض « ضريبة الاحسان » Maroc News | .
Comments 0