دخلت المديرية الإقليمية بمدينة القنيطرةعلى خط قضية أستاذ كان يستدرج تلميذات قاصرات إلى شقته بالقنيطرة. ونفت اللجنة التي تم إيفادها إلى ثانوية المسيرة الخضراء بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة، أن الصور التي تم تداولها على أساس أنها تعود لتلميذات وأستاذات، أن تكون لها علاقة بأي تلميذة أو موظفة، ولا بالمؤسسة المذكورة، ولا بالمؤسسات التعليمية بالإقليم، بحسب بلاغ للأكاديمية. وسجل البلاغ أن البنيات الإدارية المكلفة بالتدبير لم يسبق أن تلقت لا محليا، ولا جهويا، ولا مركزيا، أية شكاية من التلميذات، أو من آبائهن أو من أوليائهن، أو من الموظفات في هذا الموضوع. وأضاف البلاغ أن “المديرية الإقليمية ستعمل على اطلاع الرأي العام بالنتائج المتعلقة بهذا التحقيق فور التوصل بالتقرير النهائي للجنة”. المعني بالأمر، أستاذ مادة اللغة العربية. كان يدرس بالثانوية التأهيلية المسيرة بالقنيطرة قبل أن يجتاز مباراة فتحتها مؤسسة البعثة الفرنسية « بالزاك ». متزوج للمرة الثانية، ومعروف وسط حي الارشاد حيث يقطن، وفق شهادات متطابقة، كونه زير نساء. وحسب ما استقته « Maroc News » المعني بالأمر لازال محط متابعة بتهم تتعلق بالفساد. وحسب التلميذات اللواتي درسن عنده السنة الماضية أجمعن على صحة المنسوب اليه حيث أنه يتلمس بهن ويستعمل الألفاظ النابية داخل الفصل. من جهة اخرى، وبعدما شغل موضوعه الرأي العام بالقنيطرة بفعل الطريقة التي نشر بها الخبر على واجهة « جريدة الاخبار ». فان زوجته تشبتت ببراءته، أما الاستاذ محمد.ع » فقد اعتبر ان الامر لا يعدو مؤامرة من طليقته، وصرح لـ »Maroc News »، كونه يحتفظ لنفسه بحق متابعة الجريدة قضائيا. أستاذ متهم باغتصاب وتصوير تلميذاته بالقنيطرة.. ولجنة خاصة تحقق Maroc News | .
Comments 0