توصلت جريدة فبراي بفيديو يظهر حرق أدوية متنوعة في مكان خال يبعد عن جماعة أقايغان بإقليم طاطا المركز بضع كيلومترات قليلة في اتجاه الطريق المؤدية إلى جماعة أكينان باعتباره أقرب مؤسسة تابعة لوزارة الصحة بالنفوذ الترابي لجماعة أقايغان. وأكد بعض موظفي الجماعة أن مندوب الصحة على علم بهذا الشريط منذ مدة ولم يحرك ساكنا وتظهر فيه أدوية تحمل تاريخ 81VON أي Novembre 18 مختصرة ومكتوبة بشكل مقلوب تقرأ من الخلف، ونحن نعيش في أواسط أكتوبر من سنة 2018. ويعيش المركز الصحي لجماعة أقايغان إقليم طاطا حالة من الفوضى والتسيب الناتج عن الانفلات المراقبة الأمنية والإدارية حيث استهلاك المخدرات – الحشيش- أصبح عادة مألوفة وسط أسوار المركز الصحي أمام المواطنين والمواطنات من طرف الممرضين العاملين هناك، بحسب مصدر « فبراير ». وسجل المصدر نفسه أن « ممرضين أحدهما يشغل منصبا إداريا بالمركز الصحي والثاني ممرض عادي ينتهكون حرمة المركز الصحي دون حياء أو خجل حيث يقدمان بشكل يومي على اقتسام مابحوزتهما من مخدرات واستهلاكها أمام المرضى من المواطنين والمواطنات في انتهاك صارخ لمبادئ الأخلاق والضمير المهنيين وتلطيخ لسمعة المؤسسة التي أصبحت معلومة لدى القاصي والداني « بصبيطار الشمكارا ». وأوضح المصدر ذاته أن « مندوبية الصحة على علم تام بهذه الممارسات التي تسيء إلى المركز الصحي كمرفق عمومي تابع لوزارة الصحة، فالعديد من الشكايات فوق مكتب المندوب الإقليمي لا تبرح مكانها إذ يكتفي بوعود للتحقيق في مدى صحة التهم المنسوبة إلى الممرضين (م.أ/ع) دون أن يتحرك لتطهير هذا المرفق من هذه الظاهرة الدخيلة على هذه المؤسسة ويفتح تحقيقا في الموضوع لأسباب مجهولة ». وعبر العديد من المواطنين عن امتعاضهم الشديد من هذه « الوضعية الخطيرة التي تجعل حياتهم بين أيدي أشخاص، خاصة وأن الأمر يتعلق بصحة المواطنين الذين أنهكهكم المرض من جهة وسقوط أجسادهم في قبضة ممرضين مدمنين على المخدرات الشيء الذي يضح حياتهم في المحك ». وسجل المصدر نفسه أن « الممرض المسؤول عن المركز لا يحضر مطلقا إلى مكتبه خلال ساعات العمل الرسمية، إذ يلزم سكنه الوظيفي ولا أحد يحاسبه من رؤساء الإدارة إقليميا ». طاطا: استهلاك الحشيش بـ »العلالي » داخل « سبيطار » بجماعة أقايغان Maroc News | .
Comments 0