عاد عبد الاله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، للظهور مجددا، حيث استقبل ببيته بحي الليمون أعضاء من شبيبة « المصباح ». بنكيران لم يفوت الفرصة للتذكير بالأسس والمبادئ التي تأسس عليها حزبه، انطلاقا من الجماعة الاسلامية ووصولا لممارسة الحكم من خلال الحكومة التي ترأسها أو حكومة سعد العثماني، قبل أن يعرج على الادلاء بدلوه في الوضع الحالي، خصوصا ما يتعلق بالوضعية الداخلية لـ »حزب الاخوان ». واتهم عبد الاله بنكيران بعض قيادة الحزب بممارسة « البلطجة » دفاعا عن المصالح الشخصية، حيث دعا قيادة الحزب للتصدي لمثل هذه الممارسات التي من شأنها ان تقود الحزب للاندحار. وقال بنكيران ان البحث عن المصالح الشخصية أمر قديم، إلا ان السكوت عنه هو الأمر غير المقبول، مشددا على أن فكرة الاصلاح ليست في مصلحة « الانتهازيين » لذلك يقاومون الفكرة والمدافعين عنها. في سياق متصل، هاجم عبد الاله بنكيران، حكيم بنشماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، حيث قال « بنشماش ما كيحشمش »، وذلك على خلفية حديثه، وفق بنكيران » عن مساعدة الملك له من أجل اقتناء « فيلة ». وحمل رئيس الحكومة السابق مسؤولية تردي الأوضاع في العديد من مناطق المملكة، خصوصا ما وقع في الحسيمة « حراك الريف، لحزب الاصالة والمعاصرة، حيث قال ان « تابعاهم التابعة ». بنكيران يتهم إخوانه بـ »البلطجة » والانتهازية.. وبنشماش « ماكيحشمش » Maroc News | .
Comments 0