قبل ولوج الخدمة العسكرية.. هل سيتم إخضاع الفتيات لفحص البكارة؟

ضجت منصات التواصل الاجتماعي، بخبر اعتزام القوات المسلحة الملكية، إخضاع الفتيات المغربيات المعنيات بالخدمة العسكرية لفحص العذرية. وتناولت الصحافة الإسبانية خبر مصادقة المغرب على قرار التجنيد الاجباري في صفوف الشباب والشابات، البالغين من العمر ما بين 18 إلى 25 سنة، مركزة على ضرورة فحص بكارة الفتيات واعتباره شرطا من الشروط المنصوص عليها، فيما لم يتضمن القانون الذي صادق عليه مجلس وزاري، برئاسة الملك، وجرى تداوله، أي إشارة لذلك. وكان المجلس الوزاري، برئاسة الملك محمد السادس، قد صادق على قانون الخدمة العسكرية و الذي يهم  الفئة العمرية ما بين 19 و 25 سنة نفى المجلس الوطني لحقوق الإنسان بشكل قاطع، أن يكون قد توصل بمشروع قانون الخدمة العسكرية من أجل الاطلاع عليه أو إبداء الرأي نفى المجلس الوطني لحقوق الإنسان بشكل قاطع، أن يكون قد توصل بمشروع قانون الخدمة العسكرية من أجل الاطلاع عليه أو إبداء الرأي فيه وأحدث إقرار قانون الخدمة العسكرية جدلا واسعا، خصوصا فيما تعلق بتجنيد الفتيات، حيث نفى المجلس الوطني لحقوق الإنسان بشكل قاطع، أن يكون قد توصل بمشروع قانون الخدمة العسكرية من أجل الاطلاع عليه أو إبداء الرأي فيه وأوضح المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في بلاغ أنه وعلى عكس ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية، من أن المجلس قد توصل بنص مشروع قانون الخدمة العسكرية، وذلك لإبداء الرأي فيه خلال عرضه على البرلمان للمصادقة عليه فإن « المؤسسة لم تتوصل بأي مشروع قانون متعلق بالخدمة العسكرية من أجل الاطلاع عليه وإبداء الرأي فيه ». يذكر أنه وفقا للمادة 25 من القانون رقم 76.15 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس، « يبدي المجلس رأيه، بمبادرة منه، أو بطلب من الحكومة أو أحد مجلسي البرلمان، في شأن مشاريع ومقترحات القوانين ذات الصلة بحقوق الإنسان، لاسيما في مجال ملاءمتها مع المعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان والتي صادقت عليها المملكة أو انضمت إليها. قبل ولوج الخدمة العسكرية.. هل سيتم إخضاع الفتيات لفحص البكارة؟ Maroc News | .