تسود حالة من الغموض في قضية الفنان المغربي سعد لمجرد، الذي اتهمه القضاء الفرنسي بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية، صباح يوم الأحد الماضي، بالمحطة السياحية « سان تروبيز بالكوت دازور ». وخلفت قضية لمجرد انقساما وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بين من اعتبر التهمة هي الاغتصاب ، وبين من رأى أنه خالف القوانين الفرنسية. ونشرت النيابة العامة بيان للمدعى العام ، والذي أكد احتجاز سعد لمجرد 24 ساعة على ذمة التحقيق، إثر توجيه فتاة له تهمة اغتصابها، والاعتداء عليها جنسيا. من جهة أخرى كشفت مصادر مقربة من الفنانة سعد لمجرد، أن السبب وراء اعتقاله هو مخالفة شروط إطلاق سراحه في القضية الأولى الخاصة بالفتاة الفرنسية لورا بريول، إذ غادر العاصمة الفرنسية باريس إلى جزيرة سانت تروبيه، دون الحصول على رخصة قضائية. وبخصوص الفتاة المشتكية المعتدى عليها بالضرب وليس الاغتصاب، تحرشت به عدة مرات بغرض الابتزاز المادي، وليس كما ورد عن مرافقتها له لغرفته في الفندق، يضيف المصدر ذاته. وفي تفاصيل المثول أمام قاضي الحريات والاحتجاز، تبين، وفق مصدر فرنسي، تناقض الشهادات التي قدمها موظفو الفندق -مسرح الجريمة المفترضة- مع إفادة الضحية، فضلا عن عدم تطابق المعلومات والوقائع. الجدير بالذكر أن لمجرد تم إطلاق سراحه، لكنه مطالب بتسليم جواز سفره إلى السلطات الفرنسية وأداء كفالة. وكان المطرب المغربي قد خضع للتحقيق في أكتوبر 2016 بباريس بتهم مماثلة قبل أن يودع السجن. وفي أبريل 2017، أطلق سراح سعد المجرد مع حمله لسوار إلكتروني وذلك بقرار من محكمة الاستئناف بباريس. بين اغتصاب و مخالفة للقوانين…هل تعلم « المعلم » من الدرس؟ » Maroc News | .
Comments 0