رسمي: نسبة الاصابة بـ”السيدا” ترتفع عند الفئات الهشة 1,7 من المصابين نساء يمتهن الجنس







كشفت جمعية محاربة السيدا، أن نسبة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري المكتسب تظل ضعيفة بالمغرب، بحيث لا تتجاوز 0,08%  في أوساط عموم الساكنة، لكن في المقابل، ترتفع نسبة الإصابة في أوساط الفئات الهشة والأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، حيث نجد نسبة 1,7%  من النساء الممتهنات الجنس معرضات للإصابة، كما أن نسبة 7,1%  من متعاطي المخدرات عبر الحقن معرضون للإصابة، بينما ترتفع نسبة الإصابة إلى5,9%  في أوساط الرجال الذين لهم علاقات مع الرجال. وأضافت ذات الجمعية في تقرير لها تتوفر “فبراير” على نسخة منه، أنه للمساهمة في الوقاية من انتشار فيروس نقص المناعة البشري المكتسب، وكذلك للحد من تاثيرات الوباء اتبثت التجارب أن إشاعة ثقافة النهوض والدفاع عن حقوق الانسان ركيزة أساسية في النضال اليومي للفاعلين والمستهدفين من برامج محاربة السيدا. وأكد التقرير ذاته، على أن التجارب أظهرت أن حماية حقوق الانسان مسألة أساسية في ضمان ولوج الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري المكتسب، والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس لخدمات التوعية والتحسيس للعلاج والتتبع المرتبطين بالسيدا، كما تشكل إشاعة  وتوعية وتحصين وحماية حقوق الانسان خطوة من أجل تقليص عوامل الهشاشة في أوساط الفئات المفتاحية السابقة الذكر بشكل عام وخاصة النساء في وضعية صعبة واللائي من بينهن النساء ممتهنات الجنس والمتعاطيات للمخدرات عبر الحقن. وأشار ذات التقرير، إلى أن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» ONUSIDA رفع خلال فبراير 2020، حملته العالمية :”عدم التمييز ضد النساء والفتيات” كشعار 2020 للقضاء على السيدا بحلول سنة 2030. حيث ان  المرأة تتأثر غالباً بفيروس الإيدز أكثر مما يتأثر به الرجل بكثير، وتشكل النساء حوالي نصف جميع المصابين بفيروس الإيدز في أنحاء العالم. ويردف التقرير أنه استناداً إلى التحالف العالمي المعني بالمرأة والإيدز، تشكل الفتيات الشابات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و24 سنة ما نسبته 57 % من البالغين المصابين بالفيروس، وثلاثة أرباع الشباب المصابين بالفيروس في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى حيث ينتشر الوباء بشدة. وشدد التقرير على أنه للحد من تأثير فيروس الإيدز يتطلب معالجة احتياجات وقضايا المرأة على الصعيد العالمي والوطني وعلى مستوى المجتمعات المحلية، كما أن وقف العوامل الاجتماعية والاقتصادية الكامنة التي تسهم في خطر الإصابة بفيروس الإيدز – عدم المساواة بين الجنسين، والفقر، وانعدام الفرص الاقتصادية والتعليمية، وعدم توفر الحماية القانونية وحقوق الإنسان – أمر حاسم من أجل النجاح. من هنا تأتي القناعة بضرورة حماية الفئات الاكثر عرضة (عاملات الجنس، المثلين، المدمنين على المخدرات …) ضرورة حماية الفئات الاكتر عرضة للخطر: الاصابة بالفيروس أكثر خطرا على المجتمع من الافعال المؤدية للاصابة.الاولوية ليست معاقبة الافعال و إنما حماية الفاعلين من خطر الاصابة. بناء صلات الوصل معهم بعيدا عن هواجس العقاب سيدفعهم الى أن يصبحوا عناصر فاعلة في محاربة السيدا. رسمي: نسبة الاصابة بـ”السيدا” ترتفع عند الفئات الهشة 1,7 من المصابين نساء يمتهن الجنس Maroc News | .

Comments 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

رسمي: نسبة الاصابة بـ”السيدا” ترتفع عند الفئات الهشة 1,7 من المصابين نساء يمتهن الجنس

log in

Captcha!

reset password

Back to
log in
Choose A Format
Gif
GIF format