هذه حقيقة إسقاط محكمة النقض للأحكام الصادرة في حق معتقلي حراك الريف

هذه حقيقة إسقاط محكمة النقض للأحكام الصادرة في حق معتقلي حراك الريف. هل أسقطت محكمة النقض فعلا الأحكام الصادرة في حق معتقلي حراك الريف؟ هل نعيش مرحلة جديدة من مسار قضية أسالت العديد من المداد؟ إنها الأسئلة التي تناسلت أمس ليلا بعد أن زف البشرى نشطاء حقوقيين، بكثير من الفرح واللهفة والترقب. فما الذي جرى بالضبط؟ الحقيقة ننقلها على لسان مصادر مصادر جد مطلعة أكدت لـ”فبراير”، أن الخبر الذي تم الترويج له ليلة أمس الأربعاء 17 يونيو، والمتعلق برفض محكمة النقض للأحكام الصادرة في حق معتقلي حراك الريف في مرحلة الاستئناف، والتي وصلت حد 20 سنة في حق العديد من النشطاء. وشددت ذات المصادر، على أن ما تم الترويج له غير صحيح، مؤكدة على أن ما حدث يوم أمس، أن هيئة الدفاع قدمت مرافعتها بخصوص المذكرة التي قدمتها سابقا للطعن، وانسحبت هيئة الحكم للمداولة. من جهته، قال أحمد الزفزافي، والد قائد حراك الريف المعتقل والمحكوم بـ20 سنة من السجن ناصر الزفزافي، إنه “بعد انعقاد الجلسة الأخيرة بمحكمة النقض، وبعد مرافعات هيئة الدفاع مشكورين، تم رفع الجلسة للتداول في ملف معتقلي حراك الريف”. وتابع أحمد الزفزافي في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي، أن “الملاحظ بعد التفاعل االعجيب من طرف الجميع، ونحن كآل الزفزافي نشكر الجميع ونثمن كل من كتب شيئا تضامنيا، لهذا كان ناصر الزفزافي يردد دائما: أنا أقبل نعال الجماهير الشعبية”. هذه حقيقة إسقاط محكمة النقض للأحكام الصادرة في حق معتقلي حراك الريف Maroc News | .